تقدم النائب احمد مهني، باقتراح برغبة، للمستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، بشأن مشكلة تشابه الأسماء التي تحدث نتيجة عدم البحث بالرقم القومى داخل بيانات المواطنين، وضرورة الانتهاء من مشروع البطاقة الذكية حيث أن المواطنين يتعرضون لمواقف كثيرة بسبب تشابه أسمائهم، وقد يسجن مواطن بريء في قضية لم يرتكبها بسبب تشابه اسمه مع اسم مرتكب تلك الجريمة.
وأكد النائب "مهنى" في المقترح بأن مشكلة تشابه الأسماء تحدث نتيجة عدم البحث بالرقم القومى داخل بيانات المواطنين، وهو ما يحدث غالباً فى الأكمنة الثابتة الموجودة على الطرق، عند الاشتباه فى أحد الأفراد، يتم البحث عليه بالاسم الثلاثى، وفى معظم الأحيان يتم اشتباه اسمه مع اسم آخر عليه قضية ومطلوب فيها، فيتم التحفظ عليه من قبل الشرطة، وبحسب مصلحة الأحوال المدنية فهناك 8000 اسم ثلاثي متشابه وحوالي 4000 اسم رباعي كذلك.
وطالب النائب بقيام وزارة العدل والداخلية بإخراج الأحكام القديمة التي سقطت بالتقادم أو التي أخذ فيها الشخص حكم براءة قبل عام 2016 وإزالتها من أجهزة الكمبيوتر حتى لا يحدث تشابه أسماء وتحويل أقسام الشرطة داخل الوزارة والكشف عن الرقم القومي بواسطة بصمة اليد عبر أجهزة الفيش، التي أصبحت داخل أقسام الشرطة ولكن لم يتم تطبيق.
بالإضافة إلى تحديث قاعدة البيانات الخاصة بوزارة الداخلية، عن طريق إدراج الرقم القومي لكل مواطن، وهو ما يضمن عدم حدوث تشابه بين المواطنين، كما يتم وضع الاسم الصحيح للمتهم الحقيقى مع رقم بطاقته الشخصية داخل أوراق القضية نفسها، حيث إن منظومة الرقم القومى هى أكبر منظومة تكنولوجية فى مصر ومن المستحيل وجود تشابه بين رقم قومى وآخر، لأن كل شخص له رقم قومى منذ ولادته حتى وفاته ولا يمكن أن يحدث تشابه فى هذه الناحية.