قال النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، إن تصريحات الإعلامى إبراهيم عيسى حول إنكاره لمعجزة الاسراء والمعراج، هدفها إثارة الفتن والبلبلة المجتمعية متجاهلا القيم والثوابت القانية والدينية، مؤكدا أن مكان هذه الفتاوى والآراء المضللة ليس القنوات الفضائية، موجها حديثه لعيسى قائلا: "أنت لست رجل دين وإنكارك للثوابت الدينية فهو جهل شديد منك".
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه التصريحات أصابت الشارع المصرى بالذهول، وأدت إلى إشعال المواطنين نحو هذه التصريحات المستفزة، قائلا: "من الغريب والعجيب وبعد مرور هذه القرون على إجماع علماء الأمة على حدثى الإسراء والمعراج، يظهر علينا بين الحين والحين من يشكك فى هذين الحدثين أو أحدهما، ولا يمكن وصف المشكك فى الإسراء أو المعراج إلا بالجهل المطبق أو رفض ما نطق به القرآن الكريم".
وتساءل هشام الجاهل: "ماذا يستفيد الناس من التشكيك وإنكار ما استقر عليه الثقات"، مؤكدا أن هذه الآراء هدفها التشكيك وإثارة الفتنة فى البلاد، قائلا: "فبعد إهانته لأمهاتنا وسيداتنا فى الصعيد والأرياف راح يواصل تشكيكه فى ثوابت الدين والعقيدة، فيصف الإسراء والمعراج بأنه مجرد خرافة، وأن فكرة عدل سيدنا عمر بن الخطاب مجرد نصباية كما يقول".
وأضاف هشام الجاهل، عضو مجلس النواب: "لقد تطاول إبراهيم عيسى على الشعب المصرى، وراح يشكك فى رموزنا الوطنية ويتهم مشايخنا الأجلاء بأنهم يتجسسون ويتلصصون ويتدخلون فى الحياة الخاصة للناس".
وطالب بوقف برنامج إبراهيم عيسى، ووقف كل إعلامى هدفه التشكيك وإثارة البلبلة والفتن بين المواطنين، لاسيما ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة وبناء مصر الجديدة، قائلا: "آن الأوان أن نتخلص من أمثال هؤلاء من مروجى الفتن، كما أنه يجب إحالة هذا الإعلامى إلى التحقيق وتطبيق صحيح القانون والأكواد الصحفية عليه، ومواثيق الشرف الإعلامية، والتحقيق فيما بدر منه وتطبيق أقصى العقوبات عليه".