تقدم النائب كريم السادات بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه للدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن ضرورة مواجهة العنف ضد المرأة، واستيضاح سياسيات الحكومة والهيئة الوطنية للإعلام فى مواجهته للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وعاداته وتقاليده وقيمة الراسخة.
وأكد أن العنف ضد المرأة لا يزال يشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة، لافتا الي أن أكثر من ثلث النساء تعرضن للإيذاء، حيث يسجل أعلي ارتفاعا في أوقات الأزمات والصراعات والكوارث المناخية.
وأشار إلى أن العنف ضد النساء والفتيات، يعد واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به، مشيرا إلي انه يظهر في أشكال جسدية وجنسية ونفسية، إضافة إلي ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم.
وأكد النائب كريم السادات في طلب الإحاطة أنه في الشهور الأخيرة، كثر الحديث في مصر عن حوادث العنف ضد المرأة، وبات المصريون يسمعون بشكل متزايد عن حوادث صادمة تصاعدت فيها حدة العنف ، مشيدا بدور وسائل التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء على تلك الجرائم.
قائلا: "أن كل من تحدثنا إليهم من مسئولين ومحامين وناشطين يتفقون على أن معدل ارتكاب هذه الجرائم قد ارتفع أيضا، ومنهم من يقول إن حوالي ثلث النساء في مصر يتعرضن لأحد أشكال العنف.
وأشار السادات فى الطلب المقدم منه، إلى حديث وزيرة التضامن الاجتماعي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية، إن أكثر من 10% من النساء المتزوجات، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاما، يتعرضن للعنف النفسي من الأزواج، موضحا أنه لا توجد إحصاءات دقيقة ومنتظمة ترصد تطور ظاهرة العنف الأسري بصورة دورية ومنهجية.