تقدمت النائبه عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، بشأن أسباب خلو قائمة جوائز نوبل لعام 2022 من أسماء لشخصيات عربية ومصرية وإفريقية.
وأوضحت النائبه في سؤالها أن جائزة نوبل فى السلام ذهبت هذا العام إلى ثلاثة من نشطاء حقوق الإنسان والحريات، فى روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، وهى الجائزة التي فاز بها العظيم أنور السادات فى عام ١٩٧٩، كأول عربي يفوز بها.
مضيفه أنه فى الأدب ذهبت الجائزة إلى الأديبة الفرنسية آنى إرنوه، ومن قبل كان نجيب محفوظ قد حازها في عام ١٩٨٨، فكان أول أديب عربي يحملها، وفى الكيمياء ذهبت الجائزة إلى الدنماركي مورتن ميردال، والأمريكية كارولين بيرتوتزى، والأمريكى مارى شاربلس، وفي عام ١٩٩٩ حصل عليها الدكتور أحمد زويل، وكان أول عالِم عربي يحصل عليها، وفى الطب حصل عليها السويدي سفانتى بابو، وفى الفيزياء حازها الفرنسى ألان أسبيه، الأمريكي جون كلاوسر، والنمساوى أنتون زولينجر.
وأضافت النائبة عايدة السواركة أن الملاحظة التى يجب أن نتوقف أمامها أنه خلال هذا العام، لم يكن للعرب ولا حتى الأفارقة نصيب من هذه الجوائز في مختلف الفروع، بل حتى غياب تام طوال السنوات الماضية، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل حول "أسباب غياب شخصيات عربية ومصرية وإفريقية من قوائم الترشيحات أو حتى الوصول إلى القوائم النهائية، على الرغم أن الوطن العربي زاخر بأسماء لها إسهامات علمية جليلة في مختلف المجالات.
مطالبه بضرورة الدفاع بترشيحات من مختلف الهيئات والمؤسسات وتقديمها للقائمين على جائزة نوبل، فعالم اليوم أصبح يُقاس بحجم ما أحرزه من نجاحات وإنجازات على الصعيد العالمي وما قدمه في خدمة الإنسانية والبشرية.