طارق رضوان
أعلن طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، موافقته من حيث المبدأ على مشروع قانون إنشاء المجلس القومي للوعي، داعيا إلى تغير اسم المجلس، مضيفا: "لسنا أوصايا على المجتمع".
وتابع خلال كلمته باجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب أمس، لمناقشة إنشاء المجلس القومي للوعى: "الهدف الرئيسى للدولة هو بناء الإنسان، ولا سبيل لذلك الا برفع للوعى، مع مراعاة عنصر السرعة والمرونة".
وقال، إن قضية الوعى أصبحت من الواجبات وهو أساس التنمية المستدامة، وأن لجنة حقوق الأنسان تلتقى مع كل اللجان النوعية الأخرى وخاصة لجنة التضامن بشكل مباشر، وتسعى للتأكيد على أهمية نشر الوعى بحقوق الإنسان، لأنه السبيل الأمثل لمواجهة أى ثغرات فى المجتمع المصري، وإنشاء هذعطا المجلس أصبح أمرا هاما جدا.
وأشار رضوان، إلى أنه فى مناقشات سابقة، أكدنا وجود توافق على مشروع قانون المجلس القومي للوعي، داعيا إلى إدخال تعديلات على مشروع القانون و خاصة أن هناك نقاط تماس مع مجاللس قومية أخرى.
كما شدد، على أهمية عقد جلسات استماع مطولة ومفصلة لمناقشة هذا المشروع وإعطاء فرصة أكبر للجان النوعية لمناقشة أكبر وأوسع، مؤكدا موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون.
من جانبه أكد النائب حسن المير أمين سر لجنة التضامن، أهمية مشروع القانون، مؤكدا أن الشعب المصري لن يستجيب لدعوات الهامة التي انطلقت تحت مسمي 11/11.
وقال إن الشعب المصري لديه وعي كافٍ بما يحدث على الساحة، معلنا موافقته على مشروع القانون من حيث المبدأ.
وكانت أعلنت اللجان البرلمانية المشتركة من لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية والإعلام والثقافة والأثار والخطة والموازنة وحقوق الإنسان، الموافقة المبدئية على مشروع قانون بإنشاء المجلس القومى للوعى والمقدم من النائب الدكتور عبد الهادى القصبى وأكثر من 60 عضوا، وذلك خلال اجتماع عُقد أمس بمجلس النواب.
