طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية، من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال "عبد الحميد"، إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى القضية المركزية والأولى لدى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنه دون حلها حلٍ عادلٍ وشامل لن تنعم المنطقة والعالم بالاستقرار، مؤكداً أن مصر ستظل مساندة وداعمة للقضية الفلسطينية والاتجاه نحو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من المجتمع الدولى القيام بدوره لحماية وخدمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، مشيراً إلى أن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها سيؤدي إلى مزيد من التأزيم والعنف والتطرف.
كما طالب الدكتور محمد عبد الحميد مواجهة معاناة اللاجئين الفلسطينيين وما يتطلبه ذلك من دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" لتتمكن من الاستمرار بتقديم الخدمات لهم لحين الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يعالج جميع قضايا الوضع النهائي، ويحفظ حقوق الفلسطينيين، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 بما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض.