كتب أمين صالح
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، على أهمية مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التى عقدت أمس، بمدينة العلمين الجديدة؛ من أجل بحث تطورات القضية الفلسطينية فى في ظل تصاعد حالة العنف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها، مشيرة إلى القمة تضمنت تأكيدا على ضرورة اللجوء إلى المرجعيات الدولية للوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وقال " الجندي"، إن البيان الختامى تتضمن التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، ضمن جدول زمنى واضح، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة، بما فى ذلك حقه فى تقرير المصير، وفى تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام ۱۹٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تدخر جهدا في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطينى على جميع الأصعدة فى سبيل استعادة حقوقه، وتأمين الحماية الدولية، وحماية ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف والتحديات الصعبة والعدوان المُتكرر والأحداث المؤسفة التى تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة، وفى خضم التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة أن يكون هناك دور إيجابي لقادة العالم من أجل الوصول إلى حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل باعتباره خيارا استراتيجيا وضرورة إقليمية ودولية وأمن وسلم دوليين، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفى تمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
واتفق "الجندي"، مع ما ورد بالبيان الختامى للقمة بشأن وجوب الضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ التزاماتها وتعهداتها وفقاً للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى والاتفاقات والتفاهمات الدولية السابقة، ووقف اعتداءاتها وتهدئة الأوضاع على الأرض تمهيداً لإعادة إحياء مفاوضات السلام.