أدان حزب الجيل الديمقراطى، جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي التى ترتكبها طائراته العسكرية ضد المدنيين العزل من الاطفال والنساء والشيوخ من شعبنا العربي في فلسطين، واستنكر قيام جيش الاحتلال الاسرائيلى بقصف وحشى مجرم لم ترى الإنسانية مثيلا له على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من الف شهيد معظمهم من الأطفال النساء.
واعتبر حزب الجيل فى بيانه، أن استهداف المستشفيات بالقصف جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، مؤكدًا إستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى الممنهج للأطفال والنساء والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها القانون الدولي الإنساني وكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.
وحمل حزب الجيل المجتمع الدولى مسئولية هذه الجرائم الوحشية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي،مرفوضا وغير مقبول أن تصم آذان المجتمع الدولي عن صوت القنابل والقتل، وأن تغمض العيون عن دماء الأطفال والنساء والمدنيين.
كما حمل حزب الجيل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسئولية أرواح المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ التى ازهقتهم الغارات الإسرائيلية الوحشية، مشيرا إلى أن تأييدهم المطلق للجرائم الوحشية الاسرائيلية أعطى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الضوء الأخضر لهذا العدوان الوحشى وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية وسيسجلها التاريخ الانسانى بالعار.
وأضاف حزب الجيل فى بيانه أننا إذ نحيي نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، فإننا كذلك نحيي ونشيد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والساعي بكل قوته لوقف هذه العدوان الوحشى وحث المجتمع الدولي بدورها الذى حدده ميثاق الأمم المتحدة وكافة موايق حقوق الإنسان وكذلك القيام بإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية التى تحفظ حياة الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وأشاد بمواقف مصر- قيادة وشعباً- الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لشعبنا الفلسطينى فى غزة خارج أراضيهم، ونؤكد أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية لابد من معاقبة مرتكبيها.