نظم عدد من المواطنين مسيرة تضامنية، بميدان التحرير، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة بغزة، ورفضاً للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينين إلى سيناء.
وحمل المواطنون أعلام فلسطين وهتفوا "يا فلسطين احنا وراكى ليوم الدين، بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وشهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات، خلال الـ48 ساعة الماضية مسيرات حاشدة غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، ولتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد حذر من خطورة تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "إن تصفية القضية الفلسطينية أمر في غاية الخطورة.. لأننا نرى أن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما محاولة لدفع سكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة الى مصر.
وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: هتكلم بمنتهي الصراحة .. لكل من يهمه السلام في المنطقة منقبلش كلنا، مش بس في مصر.. نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا على أن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام إليه.