قال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام، إن الانتخابات الرئاسية كانت اختبار نجحت فيه جميع القوى السياسية بشكل عام، والأحزاب بشكل خاص، خاصة أن التواصل المباشر مع الجماهير جعل جميع الأحزاب تتعرف على قوتها وقوة تنظيماتها القاعدية، مشيرا إلى أن حزب الحرية المصري استطاع أن يقدم مشهدا يليق به في جميع المحافظات ظهرت في المسيرات الداعمة والمؤتمرات الجماهيرية والندوات والفعاليات وغيرها.
وأشار في تصريح خاص، أن أيام الانتخابات الثلاث كانت اختبار حقيقى، وعملي لكوادر الحزب فى كافة المحافظات أثبتوا خلالها جاهزيتهم للوقوف مع المرشح الذى يدعمه الحزب فى هذه الانتخابات وفى أى إستحقاق إنتخابى قادم، مشيرا إلى أن الحزب سوف يستكمل مسيرة النجاح التي بدأها في دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي الذي رأي فيه قائد المستقبل والرجل الذي يستطيع استكمال مسيرة التنمية.
وأكد أن انتخابات الرئاسة سوف تفيد الحزب في المرحلة القادمة للتخطيط للانتخابات المحلية والبرلمانية والعمل على طرق الأبواب وزيادة الوعي لدى جميع الفئات، وتابع أن الشعب المصري ضرب أروع مثل في الديموقراطية والمشاركة الإيجابية"، مؤكدا أن العالم بأكمله يرى الشعب المصري وهو يختار رئيسه ويقرر مصيره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحزب سوف يستكمل عمله فى جميع المحافظات، وسوف يقوم بتنظيم فعاليات جماهيرية للوعى الوطنى و ضرورة كل مرحلة وتحدياتها، مضيفا أن لقاءات قيادات الحزب بالمواطنين لن تقف أو تنهي عند الانتخابات، ولكن الانتخابات الرئاسية ستكون بداية لاستمرار العمل بنفس الشكل والنمط وتطوير اشكال الديموقراطية وتطبيقها في كافة صورها من خلال حملات طرق الأبواب بكل المحافظات.