كتبت إيمان علي
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن أحزاب مرشحي الرئاسة ربحوا من مشهد الانتخابات الرئاسية بصورة كبيرة، لذلك هناك ضرورة لاستثمارهم ذلك في الدخول للعملية السياسية مجددا سواء للاستحقاقات الانتخابية القادمة "محليات أو البرلمان" أو لإعادة تدوير دورها بالاستفادة من الإطار الحالي لإعلام المواطن بما يحدث داخل كياناتهم.
وأضاف في تصريح خاص، أن تلك الأحزاب عليها الانتقال من مجرد المشاركة في الحدث نفسه إلى إعادة تقديم أنفسهم بتطوير البرامج الخاصة بهم والخروج من حالة الركود الحالية، واستثمار المشهد السياسي لصالحهم من خلال المشاركة الفعالة في المراحل السياسية المقبلة منها الحوار الوطني لإعادة تقديم أنفسهم للرأي العام المصري، مشددا أن الـ3 أحزاب أدركوا قوتهم وتأثيرهم في الشارع المصري ومنهم من حصل على ملايين في الأصوات، لذلك هناك فرصة جيدة لعدم العودة مرة آخرى إلى السكون.
وأشار إلى أنه عليها إعادة ترتيب الأولويات وإجراء انتخابات داخلية بما يعزز من دورها وتنشيط مكانتها والنزول للمحافظات، لافتا إلى أن ذلك الأمر يمتد بطبيعة الحال إلى باقي الأحزاب الأخرى، لذلك أرى أنها أمام فرصة تاريخية لتطوير دور الأحزاب شريطة أن تعيد برامجها وتعمل على تقديم وجوه جديدة ومراجعة قواعدها مع تطوير آلياتها في تقديم نفسها.