كتبت إسراء بدر
أكد النائب إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن دور مصر واضح وصريح منذ 1948 حتى وقتنا هذا، للفلسطينيين وللعالم كافة وللعرب خاصة، مضيفا أن مصر قدمت شهداء على مدى تاريخها من أجل القضية الفلسطينية، وأن هذا واجب قومى على مصر لأنها عمود الخيمة للعرب أجمع وخاصة الأمن القومى المصري المرتبط بفلسطين.
وشدد على أنه لا يستطيع أحد المزايدة على مصر كما أنه قبل حرب الكيان الصهيوني على غزة بدأت مصر بالتبرع بالتشييد والبناء لما هدمه العدوان الإسرائيلي فى غزة، متابعا: "وفور بداية حرب الكيان على غزة فى تداعيات السابع من أكتوبر الماضى تبنت الدولة المصرية القضية الفلسطينية وحذرت من العواقب الوخيمة المترتبة على ما يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي فى حق أشقائنا فى غزة وطالبت مرارا وتكرارا بضرورة حل الدولتين وأن العلاج المسكن لا يعتبر حل جذرى لاستقرار المنطقة بأكملها فى الوقت الذى كان المجتمع الدولى بأكمله مؤيدا لإسرائيل بقوة وهو ما شجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل لا تضع المجتمع الدولى والمنظمات الدولية المهتمة فى هذا الشأن فى الاعتبار على الإطلاق، مردفا: "بدليل أنها تعربد وتعمل ما تشاء من إبادة جماعية أمام الجميع بمباركة الدول المساندة لها"، مشيرا إلى أن مصر لها دور واضح وتسعى فى كافة المحافل الدولية ولها دور واضح فى المنظمات الدولية ومع الدول لإيجاد حلول لكل ما يحدث لأن من يدفع الثمن هم أهلنا فى غزة.
وناشد العالم أجمع بالوقوف بجانب مصر ومساندتها للتوصل مع الجانبين لحل الدولتين نظرا لأنه الحل الأمثل، مؤكدا أن رفع العلم الإسرائيلي فى رفح الفلسطينية يعيد القضية من الصفر وأنه لابد على المجتمع الدولي تبني رؤية مصر فى هذا الشأن لأنها الرؤية الصائبة والداعمة للحق وللقضية الفلسطينية، موضحا: "فكل ما حذرت منه يحدث بالفعل كما طالب الجبهة الداخلية فى هذا الوقت الدقيق بالوقوف والالتفاف حول القيادة السياسية المصرية لاتخاذ ما تراه مناسب فى هذا الشأن"، مشيدا بوعى المواطنين الأمريكيين والأوروبيين والذين بدأوا يعلموا حقيقة القضية الفلسطينية وأن اسرائيل ليست ضحية مثلما يقولون على مدار التاريخ وهو ما يعتبر نقطة الضوء فى ظل الحرب الحالية.