أعرب القبطان وليد جودة مساعد أمين القاهرة الكبري لحزب المؤتمر، عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع المشتعلة في المنطقة العربية وتأثيرها على استقرار الدول، مؤكداً ضرورة تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مصر لمواجهة المخاطر المحيطة.
وأضاف جودة، في بيان له، أن المنطقة تواجه تحديات جسيمة نتيجة الصراعات المستمرة، خاصة في سوريا، والتي لها تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح القبطان وليد جودة، أن مصر تدرك حجم المخاطر المحدقة، وتعمل بجهود مكثفة لتجنب ويلات الحروب التي عصفت بدول عدة في المنطقة.
وأكد جودة ، أن القيادة السياسية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتبنى سياسة حكيمة قائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية والالتزام بمبدأ السيادة الوطنية لكل دولة، مع الحفاظ على مصالح الشعب المصري وحمايته من الانزلاق في أي نزاعات إقليمية.
وأكد جودة، أن الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية أصبح أكثر أهمية في الوقت الراهن، حيث يعد الأمن الداخلي والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي الركيزة الأساسية لتجنب أي مخاطر خارجية.
وأكد القبطان وليد جودة، أن الوحدة الوطنية وتكاتف مؤسسات الدولة، إلى جانب دعم المواطنين، هي الأساس الذي يضمن قدرة مصر على مواجهة أي تهديدات أو تحديات.
وشدد جودة، على أن الأحداث الجارية في سوريا تمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لسوريا نفسها، بل للمنطقة العربية ككل، حيث تسبب عدم الاستقرار هناك في تدفق اللاجئين وانتشار الإرهاب، مما يؤثر سلباً على دول الجوار.
وأضاف القبطان وليد جودة، أن مصر تقف دائمًا إلى جانب الحلول السلمية والحوار لتحقيق الأمن والاستقرار، بعيدًا عن الصراعات المسلحة التي لم تؤد إلا إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.
واختتم جودة بيانه مطالبا جميع المصريين إلى اليقظة والوعي بحجم المخاطر التي تحيط بالبلاد، وضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للحفاظ على مصر آمنة ومستقرة.