أول صور لأعضاء داعش المتورطين
كشفت الاستخبارات العامة فى سوريا، اليوم السبت، تفاصيل إحباط محاولة تفجير من قبل تنظيم داعش داخل مقام السيدة زينب جنوب دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر فى الجهاز المشكل حديثا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي، قوله "جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع إدارة الأمن العام فى ريف دمشق، نجح بإحباط محاولة لتنظيم داعش القيام بتفجير داخل مقام السيدة زينب"، وأشار إلى اعتقال الأشخاص المتورطين فى هذه المحاولة.
من جانبها، نشرت وزارة الداخلية على حسابها على تطبيق تليجرام صورا "لأفراد الخلية" التابعة للتنظيم أثناء وبعد توقيفها، وقالت إن قوات الأمن العام "داهمت وكرا" تحصنوا داخله فى ريف دمشق.
ويظهر فى إحدى الصور 4 أشخاص وهم معصوبو الأعين وأيديهم مقيدة إلى الخلف داخل غرفة وأمامهم عتاد عسكرى ومعدات.
وفى صورة أخرى، تبدو 3 وثائق ثبوتية على الأقل، هى هوية لبنانية وإخراج قيد لبنانى وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى لبنان. وعلى الأرض قربها 3 عبوات ناسفة، إضافة إلى قنابل يدوية وهواتف خلوية ومبالغ مالية بالدولار والليرة اللبنانية والسورية، قالت الوزارة إنها كانت بحوزة الموقوفين.
ويعد إحباط الهجوم المرتبط بتنظيم داعش، الأول من نوعه والذى تعلن عنه الإدارة الجديدة منذ وصولها إلى السلطة فى دمشق إثر الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتواجه السلطات الجديدة فى دمشق تحديات على مستويات عدة، من أبرزها ضبط الأمن على مساحة جغرافية واسعة.
