كتب محمد أبو عوض
قال تيسير مطر رئيس حزب الدستورى الحر، إن حادث استهداف قضاة مصر داخل الاستراحة الخاصة بهم فى العريش عمل لا يقوم به إلا أعداء الإنسانية وهم مجموعة من الخونة باعوا دينهم مقابل حفنة الدولارات.
أكد رئيس الحزب الدستورى الحر فى تصريحات لـ "برلمانى" مساء أمس أن رجال القضاء أرادوا أن يرسلوا رسالة للعالم بعد إصرار عدد كبير منهم على السفر إلى العريش للأشراف على اللجان خلال جولة الإعادة مفادها أن قضاة مصر لا يهابون الموت.
يذكر أن نادى القضاة قد أعلن أن أعدادًا كبيرة من أعضائه يطلبون المشاركة فى الإشراف على الانتخابات فى سيناء، وأن العملية الانتخابية فى أرض الفيروز ستكون بنفس الإجراءات العادية خلال جولة الإعادة، ولن يطلبوا أيّة إجراءات جديدة أو استثنائية، لا بتقليص يومى الانتخابات إلى يوم واحد، ولا أيّة إجراءات أخرى، ولن يطلبوا إلغاء الانتخابات فى سيناء، مؤكّدًا حرصهم على إنجاز الاستحقاق الانتخابى الأخير فى خارطة المستقبل والالتزام بأداء الواجب الوطنى.
