كتب مصطفى النجار
قالت غادة عجمى عضو مجلس النواب عن المصريين فى الخارج، إن ارتفاع أسعار الملابس والذي يأتى نتيجة للتضخم يجب أن يواجه من قبل كل أطراف المجتمع بما فيهم التجار بإجراءات تشمل تخفيضات حقيقية على سعر التكلفة الحقيقية للمنتجات وليس بعد زيادة الأسعار، وبهذا الطريقة يمكن للبائعين مواجهة إنخفاض المبيعات.
وأكدت النائبة غادة عجمى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن الخوف من الشراء هو ما أدى لتراجع مشتريات المواطنين من الملابس رغم بدء أوكازيون الشتاء، لافتة إلى أن مصر ليست اول دولة تعانى من حالة ركود بسبب زيادة التضخم فالولايات المتحدة فى سبعينات القرن الماضى عانت من حالة أشد مما فيه مصر الأن ومع ذلك ظل الاقتصاد فى حالة نمو وازدهار.
وحذرت من الحرب النفسية التى تتعرض لها مصر مع كل حدث، وطالبت المواطنين بالاستمرار فى ممارسة حياتهم الطبيعية لأن عملية الشراء للملابس على سبيل المثال تعنى استمرار إنتاج المصانع المحلية والحفاظ على مئات الآلاف من وظائف العمل، كذلك الحفاظ على ما يسمى دورة الجنيه التى يعتمد عليها بشكل أساسى الاقتصاد ليستمر وينمو ويزدهر.
كان يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس فى غرفة القاهرة التجارية، توقع أن يشهد الأوكازيون انتعاشاً موقتاً، وليس الانتعاش المطلوب لرواج سوق الملابس الجاهزة، والذى شهد ركوداً منذ بداية فصل الشتاء، بينما بلغ حجم المبيعات منذ بداية فصل الشتاء 10% فقط، ومن الصعوبة بيع 90% خلال فترة الأوكازيون.