أكد النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن محكمة جنايات القاهرة التى أصدرت حكمها اليوم السبت بشأن المتهمين فى قضية إغتيال النائب العام السابق هشام بركات، بعثت عدة رسائل لمواجهة القتلة، حيث جاءت الرسالة الأولى، متعلقة بضرورة إغلاق المواقع الإلكترونية التى تسعى إلى التحريض والتى كان لها دورها فى قضية المستشار هشام بركات، وأن الرسالة الثانية، هى عبارة عن دعوة للإعلام المصرى إلى التحلى بالمسؤولية المجتمعية فى مواجهة الأحداث التى تمر بها البلاد بعيدا عن الإثارة والتحريض.
وتابع "بكرى" فى بيان له اليوم السبت، أن الرسالة الثالثة أكدت على ضرورة ماجعة الخطاب الدينى وتنقيته مما علق به من أحكام تكفيريه لا تمت للدين بصله، والرسالة الرابعة، أوضحت أن التطرف والإرهاب ظاهرة لا يمكن علاجها بالمواجهة الأمنية فقط، بل بمواجهة شاملة سياسية واقتصادية وفكرية ودينية، وجاءت الرسالة الأخيرة أنه لن يوجد أحد يهرب بجريمته وأن المحكمة قررت إحالة 31 إرهابيا إلى فضيلة المفتى، وأنها تؤكد بذلك على العقاب الرادع والعادل لكل من تسول له نفسه الخروج عن القانون.
وأضاف النائب، أن تلك الرسائل أعلنها رئيس المحكمة من على منصة القضاء، ولم تات صدفة، وإنما بعد دراسة وتفحص للأسباب المختلفة التى دفعت هؤلاء التكفيريين إلى ارتكاب جريمة ضد واحد من كبار رجال القضاء بمصر.
وطالب "بكرى" بترجمة الرسائل التى بعث بها المستشار حسن فريد، رئيس محكمة الجنايات لتكون دستورا للمواجهة ضد القتلة والإرهابيين والمحرضين، ودون ذلك سيبقى الأمر على ما هو عليه.