كتب محمد أبو عوض
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة، إحالة الدعاوى المقامة من طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا ضد أسامة محمد مرسي حملت رقم 46515 لسنة 71 ق وضد الشيماء محمد مرسي وحملت الدعوى رقم 46519 لسنة 71 ق لهيئة مفوضى الدولة، لإعداد تقرير بالرأى القانونى.
كان قد طالب طارق محمود بإسقاط الجنسية المصرية عنهما ونص في دعوتيه على أن أسامة محمد مرسي والشيماء محمد مرسي نجلي المعزول والذين يحملا الجنسية الامريكية دون الحصول على أذن مسبق من الحكومة المصرية بالمخالفة لنص المادة 10 من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975 والتى اشترطت للحصول على جنسية دولة أخرى بجانب الجنسية المصرية موافقة الحكومة المصرية بعد تقدم المقام ضدهم الدعاوى عن رغبتهم فى الاحتفاظ بالجنسية المصرية وهو ما لم يقوما به بل تجنسوا بجنسية الولايات المتحدة الأمريكية دون موافقة الحكومة المصرية وهو الأمر المؤدى الى إسقاط الجنسية المصرية عنهما طبقا لنص المادة سالفة الذكر.
وأضاف محمود أن المادة الاولى من الدستور الأمريكى تسمح بالتجنس بالجنسية الأمريكية بشرط التنازل عن الولاء والإنتماء للدولة الأخرى الحامل الشخص لجنسيتها وهو ما يجعل إنتماء وولاء المقام ضدهم الدعاوى الي الولايات المتحدة الامريكية بموجب قسم الولاء الذي إكتسبا به الجنسية الأمريكية.
وأكد محمود أن كل تلك الأمور هي ما أدت بنا لرفع هذه الدعاوى لإلغاء القرار السلبى بالامتناع عن إسقاط الجنسية المصرية عنهما بعد تجنسها بالجنسية الأمريكية دون موافقة الجهات المختصة المصرية بالمخالفة للقانون المصرى.
وأوضح محمود أن هذا يؤكد ولاء المقام ضدهم الدعاوى وهم نجلي الرئيس المعزول محمد مرسي للولايات المتحدة الأمريكية والتى تشترط أن يتنازل مكتسب جنسيتها عن ولائه وانتماءه للبلد الآخر وهى الدولة المصرية، وذلك خلال مراسم تقلدهما للجنسية الأمريكية والتى أقسما فيها على الولاء لأمريكا، مؤكداً في دعواه بأن أسامة مرسي والشيماء مرسي لا يستحقان أن يكونا حاملين للجنسية المصرية وأن جميع الأحداث السابق سردها تؤكد عدم استحقاقهما لحمل الجنسية المصرية.