كتب أحمد عرفة
قال الدكتور سعيد اللاوندى الخبير فى شئون الحركات الدولية، إن المعلومات التى ذكرها المركز البلجيكى، ستساهم فى إقناع الاتحاد الأوروبى فى اتخاذ قرارات ضد الدوحة، موضحا أن هناك انقساما داخل الاتحاد الأوروبى بين من يرى أن قطر ممولة للإرهاب، وبين من يدافع عن الدوحة.
وأوضح الخبير فى شئون الحركات الدولية، لـ"برلمانى"، أن الغالبية داخل دول اتحاد الأوروبى مع فرض عقوبات أوروبية على الدوحة، وما قاله المركز البلجيكى سيعد مستندا يمكن الاستناد له لإقناع باقى دول الاتحاد الأوروبى لاتخاذ قرارات ضد تنظيم الحمدين.
وأشار الخبير فى شئون الحركات الدولية إلى أن قيام قطر بدعم الإرهابيين وتورط مسئولين قطريين فى التواصل مع جماعات إرهابية وتمويلها معروف لكثير من الدول الأوروبية، وما أعلنه المركز البلجيكى يؤكد ما وصلت له الدول العربية من تأكيد دعم قطر للإرهاب.
وكان مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات البلجيكى فضح دعم قطر للتطرف بـ19 دليلا من بينها وجود 14 شخصية بينهم أقارب وزير دفاع تميم على قوائم الإرهاب، بالإضافة إلى وجود 5 هيئات حكومية قطرية تدعم المتطرفين بالشرق الأوسط.