وأضاف دسوقى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الحكومة وعدت بالانتهاء من وضع تصور الشركة الجديدة فى مدة أقصاها شهر، إلا أنها لم تقدم أى خطوات فى هذا الصدد منذ شهور طوال، وهذا يعنى أن هناك بطأ شديدًا فى إجراءات التنفيذ.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الشركة القابضة المصرية بمثابة الأمل للقضاء على أزمة القمامة الموجودة فى كل الأحياء من خلال الاستعانة بالشركات المصرية الموجودة والعاملة فى مجال جمع القمامة وإعادة تدويرها مع وجود رقابة من الحكومة، موضحًا أن شركات النظافة الأجنبية التى عملت فى أحياء القاهرة لمدة 15 عامًا مقابل ميزانية وصلت إلى مليارات الجنيهات لم تحل مشكلة القمامة، بل بالعكس حققت أرباحًا طائلة على حساب المواطنين دون نتائج على أرض الواقع.
الجدير بالذكر، أن الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، قال فى اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن الحكومة درست مشكلة القمامة جيدًا، واستعانت بنماذج عالمية وخبراء وباحثين أعدوا دراسات متعمقة فى هذا الملف، للوصول إلى أفضل الآليات لحل المشكلة، مشددًا على أن الجهاز الإدارى للدولة لن يسعف فى تأسيس الشركة، لهذا ستلجأ الحكومة للاستعانة بخبراء.