وفى هذا الإطار قال أحمد مصطفي، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن المنتدى فرصة رائعة لفتح باب الحوار والنقاش بين الشباب من مختلف الجنسيات والثقافات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره، لافتاَ إلي أن أهمية المؤتمر تأتي من تواجد عدد من صناع القرار والمسئولين من جميع دول العالم بهدف عرض الأفكار ومناقشتها وتنفيذ الجيد منها على أرض الواقع.
وأشار مصطفى، إلى أن المنتدى يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لاستغلاله فى تمكين الشباب المصري الواعي والترويج لمصر باعتبارها بلد السلام والأمان لجذب السياحة والاستثمارات الخارجية بعد موجة الانتقادات العنيفة التي طالت مصر من أنصار الشر وأعداء السلام من الدول الداعمة للإرهاب التي تسعي لإسقاط الدولة المصرية، إلا أن شعبها وشبابها لن يسمحوا بذلك أن يحث أبداَ بل يتكاتفوا مع القيادة السياسية لتنمية الوطن والدفاع عن الأراضي المصرية من أي اعتداء.
وقال النائب محمد عبد الله، إن المنتدى يعد رسالة قوية للعالم بأن مصر قادرة علي مواجهة الإرهاب وعلي تنظيم مؤتمرات عالمية تضم الآلاف من وفود العالم.
وأشار عبد الله، إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي أهمية كبيرة للشباب في المجتمع للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم لتمكينهم في المناصب القيادية العليا، مؤكداَ إن تبني مؤسسة الرئاسة هذا المنتدى العالمي يأتي تأكيداَ للجهود والانجازات التي تحققت في "عام الشباب" من مؤتمرات ناجحة في عدد من محافظات مصر بمشاركة رئيس الجمهورية، بالإضافة إلي البرنامج الرئاسى الذي وصل إلي نسخته الثالثة.
وأكد وكيل لجنة النقل، أن مشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم بمختلف ثقافتهم يعمل علي تبادل المقترحات والأفكار والرؤى والخبرات في العديد من المحاور، ويُكذب كافة مزاعم الدول الداعمة للإرهاب التي لا تريد الخير لمصر.
وفى نفس السياق قال النائب علي عبد الواحد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن انطلاق المنتدى يبعث رسالة قوية إلي العالم كله بأن مصر تقًدر شبابها وتسعي لتقديم كل غالِ ونفيس من أجل رفعته وتقدمه وتمكينه سياسياَ وإدارياَ في المستقبل، لافتاَ إلي حرص الرئيس منذ توليه علي الاستثمار فى الشباب والتواصل الدائم معهم لخلق جيل مؤهل لمسئولية العمل السياسي والإداري فى مختلف المجالات والقطاعات الحكومية.
واشار عبد الواحد، إلى أن حضور الرئيس السيسي يجعل المؤتمر أكثر جدية للوصول إلي توصيات جادة من الأطروحات المختلفة للشباب، لافتاَ إلي أن الانفتاح علي تجارب الشباب من مختلف دول العالم فرصة رائعة لمناقشة القضايا التي تشغل بال العالم وطرح الأفكار بكل شفافية ليكون المنتدى بمثابة المنصة لإطلاق أطروحات وإبداعات شباب العالم كله.
ووصف قال النائب خالد مشهور، المنتدى بالفرصة الذهبية يجب أن يٌحسن شباب مصر استغلالها لإظهار الوجه الحقيقى للدولة المصرية بعيداَ عن محاولات بعض الدول الداعمة للإرهاب التي تسعي لتشويه صورة مصر وصورة شبابها، داعياَ الشباب أن يكونوا خير سفراء لبلادهم للعمل علي ترويج السياحة وجذب الاستثمارات لمصر كهدف غير مباشر للمنتدى.
وأكد النائب، أن العالم لن يستطيع مواجهة الإرهاب الأسود من دون الفكر والحوار البناء والنقاشات الجادة لكافة القضايا وتحليلها وطرح البدائل والحلول اللازمة لمعالجتها بالتعاون بين شعوب العالم كافة.
وقال النائب تادرس قلدس، إن المنتدى رسالة واضحة تؤكد اهتمام القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشباب المصري وفتح جسور وقنوات للتواصل بينه وبين شباب العالم للانفتاح علي الاخر واكتساب أفكار ومعلومات وثقافات جديدة تفيد المجتمع المصري.
وأشار قلدس، إلي أن المنتدى سيناقش عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين شباب العالم وعلي رأسها الإرهاب الأسود الذي تفتشى في مختلف دول العالم، لافتاَ إلي أن الفكر المتطرف والإرهاب علي يد الجماعات والتنظيمات المتطرفة يحتاج إلي فتح قنوات مع الشباب وتبادل الرؤى والأفكار وتوظيفها في قنوات شرعية من خلال المؤسسات الرسمية للدول المختلفة حتى لا تستغل هذه الجماعات حالة الفراغ السياسي وتقوم بتجنيد الشباب واستغلالهم فكرياَ وجسدياَ في تنفيذ مخططات شيطانية تهدف إلي إسقاط الدول وخرابها.
كما أشاد سامر التلاوي، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بالتنظيم المشرف للمنتدى، وانه يعتبر مظاهرة سلام تضم الشباب من جميع دول العالم لمناقشة أهم القضايا المشتركة والوصول إلي أفكار وحلول للأزمات التي يشهدها العالم.
وأشار التلاوى، إلي أن الشباب هم الذين سيحملون الراية فى المستقبل ، لذلك فإن تقريب وجهات النظر بينهم يؤدي إلي عالم أفضل في المستقبل وأكثر سلاماَ بعيداَ عن التعصب وتغليب المصالح الشخصية علي المصالح العامة، مؤكداَ أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعظم جلسات المؤتمر دليل قوي علي اهتمامه بفئة الشباب لتمكينهم سياسياَ وإدارياَ.
وقال النائب فايز بركات، إن المنتدى سيساعد علي انفتاح الشباب المصري علي ثقافات الدول المختلفة في العالم من خلال الشباب العربي والغربي المشارك، لافتاَ إلي أن كل منهم يحمل أفكار وثقافات مختلفة مما يثري الحوار.
وأشار بركات، إلي أن الانفتاح علي العالم من أهم أساليب التعلم الحديثة التي تثقل مهارات الشباب وتساعدهم علي رسم ملامح المستقبل وتساعد علي بناء جسور للتواصل والتلاحم بين الطاقات الشبابية في دول العالم كافة باعتبارهم هم أساس التنمية ومستقبل الأوطان.