جدير بالذكر أن البرلمان ندد بشدة بقرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، محذرا من عواقب هذا القرار غير المدروس، وتلك الخطوة التي ضلت الطريق القويم، وما يجره كل ذلك من عواقب يأتى في مقدمتها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط والعالم الإسلامى، والإخلال بالوضع القانونى للقدس بالمخالفة لكل ما أرسته القرارات الدولية ذات الصلة، وما يترتب على ذلك من انفجار الأوضاع وتصعيد لغة الإرهاب ويغذى بيئة عدم الاستقرار في منطقتنا بما لا يحمد عقباه.