الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:09 م

قيادى إخوانى سابق: الانتخابات الرئاسية كتبت شهادة وفاة جماعة الإخوان

قيادى إخوانى سابق: الانتخابات الرئاسية كتبت شهادة وفاة جماعة الإخوان طارق البشبيشى
الجمعة، 30 مارس 2018 11:30 ص
كتب كامل كامل

وصف طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان، الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، الانتخابات الرئاسية 2018، بأنها شهادة وفاة حقيقية لجماعة الإخوان.

 

وقال "البشبيشى"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "الإخوان أكبر الخاسرين من الانتخابات الرئاسية المصرية التى كشفت عن ضعف تأثير الخطاب الإخوانى التحريضى بين المصريين، كما كشف المشهد الانتخابى المصرى أيضا عن ثبات موقف الشعب المصرى من الإخوان الذى كانت ذروته فى 30 يونيو 2013 وأعاد التأكيد عليه بهذا الحجم الكبير من التدفق نحو لجان الانتخابات رغم الحجم المهول من التحريض على المقاطعة".

 

وأضاف "البشبيشى":" أيضاً إعادة انتخاب السيسى بهذا الحجم الكبير سيكون له عواقب كارثية على الإخوان وسيعمق من أزمتهم التاريخية فالتصويت للسيسى بهذا الزخم يعتبر نوعاً من التفويض والتأييد له ومطالبته بالاستمرار فى مواجهة مخططات التنظيم الإخوانى المعادية لمصر واستقرارها، وهذا هو رأى الشعب المصرى الذى عبر عنه بمنتهى الوضوح بالطوابير أمام اللجان الانتخابية وداخل صناديق الاقتراع".

 

قال: "تعتبر هذه الانتخابات بمثابة شهادة وفاة للجماعة وفشل واضح للرهان على التنظيم من الدول التى تدعمه من أجل إعاقة مصر وتعطيلها عن قطار التنمية الذى بدأ بعد الإطاحة بالجماعة"، متابعا :"لقد أقنع الإخوان أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر بأن الجماعة مازالت تسيطر على الشارع وأنها الأقوى، ودعمت هذه الدول الإخوان سياسيًا وإعلاميا واقتصاديا وبعضها وفر الملاذ الآمن لقيادات التنظيم الهاربة، ثم كانت الكارثة التى فاجأ الشعب المصرى بها العالم، خاصة الدول التى كانت تدعم الجماعة والفضيحة الكبرى التى حدثت لهم فى مصر خلال هذا الأسبوع".

 

واستطرد:"بلا شك ستتراجع أهمية الجماعة لدى هذه الدول التى كانت تعتمد على انتشار التنظيم وقوة تأثيره داخل مصر، وهذه الانتخابات ستكون نقطة تحول نوعية لتأثير الإخوان فى الخارج وأتوقع أنهم لا يعلمون ماذا يفعلون بعد هذا الفشل والإحباط الذى أصابهم"، متابعا :"كل المحللين والمتابعين سواء من كان منهم معارضا للسيسى أو خصما للإخوان اتفقوا على تراجع تأثير إعلام الجماعة الذى أنفق ملايين الدولارات من أجل إضعاف شعبية السيسى، وكالعادة خذل المصريون الإخوان والتفوا حول رئيسهم وحولوه إلى زعيم تاريخى.. أراد الإخوان إحباط الشعب المصرى فأحبطهم المصريون وأطلقوا عليهم رصاصة اللارحمة الأخيرة".

 


print