وأضاف دسوقى، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن التعامل مع الصفحات التي تحرض على الإرهاب والعنف ضد الدولة يمكن أن يكون بطرق أخرى أو مقننة تستهدف مثل هذه الصفحات فقط.
وتابع عضو مجلس النواب، أنه من غير المعقول فى عصر التكنولوجيا والتطور السريع لوسائل الاتصالات أن يتم حذف وسيلة تكاد تكون الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، علاوة عن أن عمليات المنع دائماً ما تأتى بنتيجة سلبية، قائلاً: "لن نسلم من الرأى العام العالمي لو تم تطبيق هذا المقترح".
وأشار إلى أن بعض الشباب يستخدمون هذه الصفحات كوسيلة للدعاية أو توصيل أفكارهم للعالم، لذا من الجيد أن يكون المنع محدد للصفحات التي تبث الفتنة والشائعات والتحريض على الدولة، وليس بالمعنى أن تكون إحدى الصفحات تنتقد وزيراً ما يتم غلقها، الأمر يقتصر فقط علي محاربة التطرف الديني والأخلاقى، مقترحاً أن تقوم الحكومة ووزارة الداخلية بحصر كافة الصفحات المحرضة علي الدولة وحجبها من مصر، دون المساس بمتنفس الشباب فى التعبير عن آراءها بجانب تنفيذ مشروعاتهم خاصة أن فيس بوك يتخذه الكثير من الشباب كوسيلة ربحية أو منفذ لعرض منتجاتهم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن فكرة تدشين فيس بوك مصر جيدة و تم طرحها من قبل إلا أنها لم تنفذ، مطالباً بضرورة تنشيط تلك الفكرة وإحياءها بشرط مواكبتها مع الفيس بوك العالمي مع مراعاة حمايتها من الاختراق والهاكرز، فضلاً عن مكافحة أدوات الإرهاب التقني بهدف الحفاظ على مقدرات الأمن القومى المعلوماتى.