وقال شتيرن، خلال كلمته على منصة الكنيست، مساء أمس الثلاثاء: "أنا أعلم كيف تقدمتِ وارتقيتِ في سلم الرتب العسكرية بالجيش الإسرائيلي"، في تلميح منه بأنها كانت تبيع جسدها للقادة لممارسة الجنس معها من أجل الارتقاء في المناصب العسكرية المختلفة.
وأثارت اتهامات النائب يالكنيست للوزيرة الإسرائيلية عاصفة من الانتقادات في أوساط أعضاء الكنيست الآخرين الذين طالبوه بالاعتذار عن هذا الاتهام الخطير، حيث أوضحت نائبة الكنيست ميراف ميخائيلي، قائلة: "أشتم من كلام شتيرن رائحة جنسية كريهة جداً".
وكانت قد تركت ريجيف الخدمة العسكرية بالجيش الاسرائيلي عام 2008 برتبة عميد، وكانت قد شغلت منصب المتحدثة باسم الجيش وقت الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إن الوزيرة الإسرائيلية، طالبت مساء اليوم الأربعاء، بإقصاء عضو الكنيست من البرلمان الإسرائيلى بسبب إهانته لها وتلميحه إلى شكوك حول طريقة ترقيتها فى صفوف الجيش الإسرائيلي.
ودعت ريجيف رئيس حزب "هناك مستقبل" اليسارى الإسرائيلى، الذى ينتمى إليه شتيرن، إلى تعليق مهامه وإبعاده عن الحزب "لأنه لا مكان لمن يحتقر النساء ويلمح تلميحات ذات طابع جنسى فى الحياة السياسية"، على حد قولها.
ولمح شتيرن إلى شائعات حول الوزيرة، التى تبوأت أعلى منصب لامرأة فى صفوف الجيش الإسرائيلى كناطقة بلسان الجيش الإسرائيلى بين الأعوام 2005 و 2007، واعتبرت كمروّجة لرئيس هيئة الأركان خلال حرب لبنان الثانية فترة خدمتها كناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي.
وبعد أن أنهت ريجيف خدمتها العسكرية انضمت إلى حزب "الليكود" اليمينى الذى يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وترشحت للكنيست.
وأوضح شطيرن تعقيبًا على الضجة التى أحدثتها تلميحته أن ريجيف قاطعت خطابه بملاحظات تخص خدمته العسكرية، قائلا: "قصدت من تلك المقولة، وكما أعلنت من على المنصة، أنها تخص حماسة ريجيف المفرطة فى خدمة سادتها، كما كان فى فترة الانسحاب الأحادى الجانب من قطاع غزة، وكما ها هى فاعلة اليوم، دائمًا ما تتملق للمسؤولين والأعلى منها مرتبة دون أن تتحلى بشيء من الأيديولوجية أو الرؤية، ولم يكن لأقوالى أى علاقة بالتلميحات الجنسية".