أكد النائب الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أهمية التعليم المزدوج والمعمول به منذ 1993، مشيراً إلى أنه واقع معمول به ويمنح قدر من المرونة، حيث يقضى الطالب جزء فى المدرسة والجزء الآخر بالمصنع. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة من بإصدار قانون إنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم والتدريب التقنى والفنى والمهني، تعقيبا على اقتراح أحد النواب بحذف التعريف.
وشهدت الجلسة الموافقة على مقترح النائب هانى أباظة بإضافة كلمة "مهنية" لتعريف "التعليم المزدوج" ليكون مفادة أنه نظام يجمع بين التعليم فى مؤسسة تعليمية مهنية أو فنية وبين التدريب العملى فى مواقع العمل لممارسة مهنة أو جزء منها بما يسمح بتزويد المتعلم بالجدارات المطلوبة.
يشار إلى أن النائب سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، استعرض تفاصيل مشروع القانون مشيراً إلى أنه فلسفته تأتى من أن قضية تطوير التعليم والتدريب التقنى والفنى والمهنى تحتل مكانة بارزة ضمن أولويات الدولة نظراً للدور المهم الذى يمكن أن تلعبه منظومة التعليم والتدريب الفنى والمهنى من خلال المساهمة فى توفير فرص العمل وخفض نسبة البطالة.
وقال هاشم، إن مشروع القانون يساهم فى تحسين الإنتاجية وزيادة الناتج المحلى الإجمالى وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتلبية احتياجات المشروعات القومية الكبرى من العمالة الماهرة، فضلاً عن تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.