سمر سلامة
أكد المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، أن الدولة أولت اهتماما غير مسبوق ببرامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا وضمان حياة كريمة لهم خلال الـ8 سنوات الماضية، كما أنها تعطى أولوية لها في موازنة العام المالي الجديد على أثر التحديات العالمية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار "العسال"، إلى أن مصر قدمت نموذج يحتذى به في دعم الفئات الأكثر احتياجا وتوسيع شبكات الضمان الاجتماعي وبالأخص في ظل جائحة كورونا، إضافة إلى الحرص على تحسين جودة حياة المواطنين وذلك بشهادة إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والتى أكدت في تقريرها أن إطلاق برنامج "حياة كريمة" ساعد فى تطوير الخدمات الأساسية في أكثر من 1500 من القرى الأكثر احتياجا في مصر وأسفر عن زيادة في استثمارات رأس المال العام للمحافظات الأشد فقراً بنسبة 340% لتصل إلى 1.85 مليار دولار، والإشادة بتوسيع شبكات الضمان الاجتماعى القائمة بالفعل مثل برنامج "تكافل وكرامة".
وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة تعد أحد الإنجازات الهامة والمتفردة التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار السنوات الأخيرة والتي تعد أكبر مبادرة تنموية يعود إطلاق النواة الأولى لها في مارس 2019 لتعالج الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا، وتستهدف الانتهاء من تطوير كل قرى الريف المصرى البالغ عددها 4600 قرية وتضم 58 مليون نسمة بحلول عام 2025 بدلًا من 2030 مما يسهم فى اختصار 5 سنوات من عمر التنمية.
وأوضح أن المبادرة حظيت باهتمام وإشادة دولية لتحقيقها الأهداف الأممية الـ17، كما أن الدولة عملت خلال الفترة الماضية على الاهتمام بالاستثمارات في الصعيد، كما أنها تستهدف توجيه 57.6%من استثمارات العام الجديد لمحافظات الصعيد والقناة وسيناء.