أكد النائب أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، على أهمية الدور الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلى، في تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية التى تضم الفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن التحالف أطلق عدد من المبادرات التى كان لها أثر هام في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين في ظل الأثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية – الأوكرانية، والتى كان أبرزها مبادرة "كتف في كتف"، التى ساهمت في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
وقال عثمان، إن التحالف الوطني اتخذ خطا جديدا في مسار عمله سيمثل نقطة انطلاق جديدة للعمل الأهلى في مصر، من خلال إطلاق مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق داخل جميع المحافظات، والتى تهدف إلى توفير فرص عمل لـ 600 ألف شخص من الفئات الأكثر احتياجا، وبذلك يضمن التحالف وجود دخل ثابت يمكنهم من الانفاق على أسرهم، ويغنيهم عن الحصول على مساعدات الاعتماد على المساعدات العينية فقط.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة في سبيل دعم التمكين الاقتصادي للحالات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية لتخفيف العبء وتوفير حياة كريمة لهم عن طريق تحويلهم من متسهلكين إلى منتجين من خلال توفير فرص عمل لهم لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والانتاج، و الاستثمار في تلك الفئات المستحقة لضمان توفير دخلاً يمكنهم من الإنفاق على أسرهم بدلاً من الاقتصار على تقديم مساعدات عينية فقط لمراعاة كافة حقوقهم المختلفة.
وأكد النائب أحمد عثمان أن المبادرات التى يطلقها التحالف تأتي استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتحالف الوطني بتكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية مع التركيز على المناطق النائية، موضحا أن التحالف هو نتاج مشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلى والتنموي في مصر حيث يضم 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.