قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الحوار الوطني الحالي خرج بصورة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية المعاصر، وكل الموضوعات والقضايا والملفات التي تهم المواطن المصري مطروحة، ما يؤكد الشفافية والوضوح للحوار الوطني بشكل كبير، ويؤثر بصورة إيجابية على متخذي القرار والقيادة السياسية في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الحوار الوطني مُطلع على كل ما يعبر ويمثل هموم الشعب المصري، مشيرًا إلى أنه جرى استقبال حوالي 100 ألف مشكلة ومقترح تم فرزهم لعدم التكرار، مؤكدًا: «وظيفة القيادة السياسية وكل المؤسسات داخل الدولة تحقيق الرفاهية والتنمية والعدالة للمواطن المصري».
وتابع أن هذه المقترحات والأفكار التي جرى استقبالها بالحوار الوطني تعطينا تصور تقريبي للواقع وكيفية تفكير المواطن من أجل وضع خطط محكمة وخطوات تنفيذية مباشرة للتعامل مع آلام وآمال المواطن، لذلك كان يجب حصرها جميعا وتصنيفها في الثلاثة محاور «السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية»، ومن ثم جمع آراء النخبة والمتخصصين من أجل الخروج بتوصيات وأولويات لحل تلك المشكلات حتى نصل لطبيعة وشكل المرحلة المقبلة التي نأمل بلوغها.