اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، مشروع مجمع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، واحداً من أنجح المشروعات الاستثمارية الكبرى داخل مصر، معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن هذا المشروع يمثل فرصة استثمارية يجب استغلالها.
وأشاد "عبد الحميد"، فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الرئيس السيسى بأن الصندوق السيادي والبورصة المصرية والمشروعات التى يتم افتتاحها متاحة للمستثمرين المصريين والأجانب من خلال طرحها في البورصة لتكون فرصة فرصة للاستثمار أمام المستثمرين المصريين والأجانب ليستفيدوا باستثمار اموالهم فيها بشكل كبير وفى مجالات ومشروعات أخرى، مؤكداً أهمية رسالة الرئيس السيسى للمستثمرين الأجانب وأن كل المشروعات متاحة لهم للاستثمار فيها، خاصة أنها تحقق عوائد مستقرة سواء للسوق المصري أو الخارج وبالعملة الحرة خاصة أننا نعمل على تعظيم الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية لتكون أكثر فاعلية وحركتها أكثر أمام البيروقراطية.
تجدر الإشارة الى أن هذا المشروع الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية، ويعتبر نموذجاً لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.
ويهدف المشروع إلى استغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في مصر، بما يساهم في تعظيم القيمة المضافة لخام الكوارتز وزيادة الدخل القومي، تلبية لاحتياجات السوق وبما يوفر العملة الصعبة، كما يحقق احتياجات السوق المحلي من ألواح الكوارتز اللازمة لتجهيز المستشفيات والفنادق وغيرها بدلا من استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى تنفيذ الأنشطة التصنيعية للخامات التعدينية بمراحلها المختلفة، ومنها خام الكوارتز للخامات التعدينية لتعظيم العائد منها وتحقيق القيمة المضافة لها، لدعم الاقتصاد الوطني بتنفيذ مشروعات قومية واستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب.
وساهم مشروع "الكوارتز" في توفير 600 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، فضلا عن الحفاظ على الثروات التعدينية بمختلف أنحاء الجمهورية، وطرح الفائض من إنتاج خام الكوارتز المطحون، وكذا ألواح الكوارتز للبيع في الأسواق الخارجية.