كتبت هند عادل
قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، امين عام الحزب بالدقهلية، إن تصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولي، لهو لحظة فارقة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن القرار يمثل اعترافا دوليا مهما بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على حدود السابع من يونيو 1967.
وأكد"هجرس" في تصريحات له، أن القرار يجسد اعترافًا دوليًا واسعًا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، يُمثل القرار خطوة رمزية قوية نحو تعزيز مكانة فلسطين على الساحة الدولية، موضحًا أن القرار يجب ان يستغله المجتمع الدولي لممارسة ضغوطاته على إسرائيل لوقف عدوانه الدموي والغاشم على الشعب الفلسطيني، والموافقة على الوساطة المصرية القطرية لإنهاء الحرب في غزة.
وأشار عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، إلى ضرورة انحياز الولايات المتحدة الأمريكية للإنسانية وحق الشعب الفلسطيني في الحياة، بعدم وقف القرار من خلال استخدام حق النقد “فيتو”، فهي تقدم نفسها على الساحة الدولية كدولة تسعى للسلام وتدافع عن حقوق الإنسان، ومع ذلك، فإن سياساتها تجاه القضية الفلسطينية تثير تساؤلات جدية حول صدق نواياها والتزامها بالمبادئ التي تعلنها، ففي حين أنها تقدم مساعدات مالية وأمنية لإسرائيل، وتعتبر حليفًا استراتيجيًا لها، تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن بشكل متكرر لمنع صدور قرارات تدين إسرائيل أو تطالب بمحاسبتها على جرائمها.
وثمن جهود مصر الدبلوماسية على مدار عقود من الزمان لدعم القيضة الفلسطينية، كونها قضية العرب الأولى، وهو ما تجلى في مجهوداتها العظيمة مع بداية العداون الإسرائيلي على غزة، حيث نجحت مصر بقيادة الرئيس السيسي في خلق رأي عام دولي داعم للقضية وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بالإضافة إلى اتخاذ مواقف تدعو إلى الفخر والاعتزاز برفض تصفية القضية وتنفيذ أكبر قدر من المساعدات لغزة. داعيا إلى تضافر كافة الجهود الدولية لإنجاح جهود الوساطة الحالية، سعيا للتوصل إلى حل لهذا الوضع المتأزم وتجنب توسيع دائرة الصراع.