قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ إن عودة واستكمال الحوار الوطني لمناقشة القضايا التي تهم الأمن القومي المصري هي ضرورة تفرضها الأحداث والظروف التي تمر بها المنطقة العربية والإقليمية والدولية.
وأضاف نصير في تصريح لـ"برلمانى" أن مصر حريصة على تهدئة الأمواج العاتية واحتواء الأزمات التي تحيط بالمنطقة وخاصة القضية الفلسطينية والجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إيقاف الحرب الشعواء على قطاع غزة والعودة إلى مائدة المفاوضات والذي يعد الطريق الوحيد لإنهاء هذه الأزمة.
وأكد اللواء طارق نصير على أن مصر تمر بظروف استثنائية تستدعي تجميع كل القوى السياسة والوطنية لتكون في خندق واحد من أجل الدفاع عن أمن مصر القومي ضد من تسول له نفسه المساس به.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ إلى أن مناقشة الحوار الوطني للقضايا التي تهم الأمن القومي المصري يدعم جهود الدول في مواجهة التحديات الإقليمية التي تواجهها وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومحاولة الكيان الصهيوني المحتل من القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية وهو الأمر الذي يهدد الأمن القومي المصري مما دفع مجلس أمناء الحوار الوطني لإدراج موضوعات السياسة الخارجية والأمن القومي على رأس المناقشات.
وطالب نصير مجلس أمناء الحوار الوطني إعلاء المصلحة العليا للبلاد، واستهداف صياغة
مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها القيادة السياسية في إيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة وإفشاء مخطط تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل الصامد الذي يواجه آلة عسكرية بربرية لا تفرق بين الحجز والبشر.
وأكد اللواء طارق نصير على أهمية استمرار الحوار الوطني كونه فرصة لخلق ظهير سياسي شعبي وطني من مختلف كل القوى السياسية لمجابهة المخاطر التي يمر بها الوطن.