كتبت إسراء بدر
ثمن طارق البرديسي أستاذ العلوم السياسية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة لعدد 605 نزيل من المحكوم عليهم من كبار السن ذوى الحالات الصحية المتراجعة ممن انطبقت عليهم شروط العفو الرئاسى من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فى خطوةاإستثنائية ذات بُعد إنسانى فى إطار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد "البرديسي"، أن هذا قرار يشير إلى أن البلاد لها قائد حكيم وزعيم جسور يحمي أمنها وسلامتها من العابثين، ويراعي حقوق الإنسان حتى وإنْ كانوا مدانين بأحكام القضاء طالما توافرت لديهم شروط موضوعية طبية وإنسانية.
وقال إن القيادة السياسية الحكيمة لاتغفل كل ذلك لأن الرئيس ببساطة حاكم قوي له قلب إنسان وقوة لحماية البلاد والعباد، وعطف الأب الرحيم وهذا التوازن بين القوة والرحمة لا يتمتع بها إلا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، وهاهي الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تؤتي كلها كل حين وتفرج عن أكثر من 600 سجين ممن انطبقت عليهم شروط العفو الرئاسي.
وأشار إلى أنها خطوة تُظهر مراعاة الأبعاد الإنسانية وليس مستغرباً على الرئيس الذي يحمل بين جنباته قلباً يفيض رحمةً وتسامحاً ، طالما أن ذلك لا يمس سلامة الوطن لأنه يدرك بعد دراسة وخبرة معني حماية الدولة وسلامة البلاد وأمن مصر والمواطن.
وشدد بقوله إنها استراتيجية الجمهورية الجديدة في احترام حقوق الإنسان وكرامة الإنسان ولتخرس ألسنة المشككين والمزايدين وليبارك الله شعبها ويحمي قائدها العظيم الذي يعطي كل يوم دروساً في معاني الوطنية وأمن الدولة وكرامة الإنسان.
المفرج عنهم
