الإثنين، 07 أبريل 2025 10:31 م

الحرية المصري: جولة ماكرون في خان الخليلي أظهرت للعالم وجه مصر الآمن بقيادة الرئيس

الحرية المصري: جولة ماكرون في خان الخليلي أظهرت للعالم وجه مصر الآمن بقيادة الرئيس النائب أحمد مهني نائب رئيس حزب الحرية المصري
الإثنين، 07 أبريل 2025 11:00 ص
كتبت إيمان علي

ثمن حزب الحرية المصري جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منطقة الحسين وخان الخليلي، مؤكدًا أن هذه الجولة لم تكن مجرد زيارة اعتيادية، بل حملت في طياتها رسائل هامة للعالم أجمع حول مصر، وما تحظى به من شعب محبّ لرئيسه، يثق فيه ويقدّره، ورئيس يدعم شعبه ويصغي إليه، ويسعى بكل قوة لجعل مصر دولة الأمن والأمان وبوابة للسياحة، وذلك ضمن خطوات واسعة نحو تأسيس الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.

 
وأكد النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، أن مصر تبني جمهوريتها الجديدة في ظروف استثنائية، على عكس كثير من الدول، وسط تحديات محيطة بها من كل الاتجاهات. وأوضح أن هذه الظروف الصعبة كشفت عن فشل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لتقسيم مصر، وهو ما أدى إلى إشعال الأوضاع الإقليمية بهدف عرقلة مسيرة التنمية والزجّ بمصر في صراعات لا نهاية لها.
 
وأضاف عضو مجلس النواب أن العلاقات المصرية الفرنسية ذات جذور تاريخية عميقة، وتربط بين البلدين شراكة استراتيجية في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن الحفاوة الشعبية بالرئيسين السيسي وماكرون خلال جولتهما بالقاهرة تعكس وعي الشعب المصري بالتحديات التي تمر بها المنطقة، ومحاولات زعزعة الثقة بينه وبين قيادته، لكنه شعب يدرك جيدًا ما يُحاك في الخفاء، ويقف خلف رئيسه بثقة وحب.
 
كما شدد "مهني" على أهمية توقيت زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، وسياسات الإبادة والتجويع، فضلًا عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والدعم الأمريكي المعلن للعدوان الإسرائيلي، إلى جانب توترات أوروبية أمريكية متعلقة بالتعريفات الجمركية، والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
 
وأوضح مهني أن زيارة ماكرون لمصر حملت أيضًا رسائل واضحة حول التقارب المصري الأوروبي، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، في مواجهة بعض السياسات الأمريكية، وعلى رأسها مشروع التهجير. كما أثنى على تفاصيل اللقاء، التي تعكس دقة في اختيار الرموز، مثل زيارة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه الرسمي، للترويج له سياحيًا، خاصة أن الزائر هو رئيس دولة تحتضن متحف "اللوفر". هذا إلى جانب الجولة بين شوارع الحسين وخان الخليلي والأزهر، التي تمثل رمزية تاريخية كونها كانت ساحة أول وأكبر ثورة شعبية ضد الحملة الفرنسية.

الأكثر قراءة



print