السبت، 26 أبريل 2025 07:26 م

إمام بالأوقاف يحصل على الماجستير في "العتاب بالخطاب القرآني".. صور

إمام بالأوقاف يحصل على الماجستير في "العتاب بالخطاب القرآني".. صور الباحث مدحت محمود الشافعى
السبت، 26 أبريل 2025 12:00 م
كتب علاء رضوان

حصل الباحث مدحت محمود الشافعى، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، على درجة الماجستير بتقدير إمتياز في رسالته التي جاءت تحت عنوان: "العتاب في الخطاب القرآنى وتوظيفه في الدعوة إلى الله". 

 

 
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الاستاذ الدكتور محمود مبارك، رئيس قسم الدعوة والثقافة الاسلامية بكلية أصول الدين بأسيوط جامعة الأزهر رئيسا ومشرفا، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور عطية مصطفى حسين، وكيل كلية أصول الدين بالمنوفيةجامعة الازهر، والأستاذ الدكتور على عبد القادر عثمان رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.   
 
 
وأثنت لجنة المناقشة على مجهود الباحث الذي بذل جهدا كبيرا فى الرسالة ليضيف إلى المكتبة الإسلامية بحثا يفيد في الدعوة إلى الله من خلال رسالته  "العتاب في الخطاب القرآنى وتوظيفه في الدعوة إلى الله".. حيث جاءت هذه الرسالة في الرد على الشبهات الموجهة من المُستشرقين لكتاب الله وسُنة رسوله وللأنبياء والرُسل، فقد إتخذ المستشرقين لفظ "العتاب" ذريعة لنفى العصمة عن أنبياء الله – عليهم الصلاة وأتم التسليم – بإعتبار أنهم طالما عُتبوا فهم غير معصومين، وهذا محض كذب وإفتراء، فالعتاب لا يُنقص أبداً من عِصمة الأنبياء، ولا يمُت إليها بِصِلةٍ، فكما يقولون العتاب بين الأحباب، والعتاب لون من ألوان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى.  
 
 
وذكرت الرسالة أن دائما ما كانت النصيحة ثقيلة على النفس، فإن النصيحة يجب أن تكون مُغلفة بغُلافٍ سهل لين رقيق، تتقبل النفس البشرية وهى راضية سعيدة بهذا الأمر، ويأتي العتاب من هذه الألوان السهلة الطيبة اللينة على النفس، فالعتاب بين المُحبين، فالعتاب عكس العقاب، والذى يُعاتب لا يُعاقب، ولكنك تتمنى من المُعاتَب أن لو آتى بشئ أفضل من هذا، ربما يكون آتى بشئ فاضل، ولكنك كنت تتمنى أن يآتى بالأفضل، أو قد يكون آتى بشئ حَسَن، ولكنك كنت تتمنى لو آتى بالأحسن وهكذا.  
 
 
فقد تناولت رسالة "العتاب في الخطاب القرآنى وتوظيفه في الدعوة إلى الله"، العتاب للنبى صلى الله عليه وسلم، والعتاب لأنبياء الله تعالى من أولى العزم من الرُسل، ثم العتاب بين صحابة رسول الله، فالمعاتبة تزيل صدأ البغض والكراهية من القلوب، وتزيد المحبّة والألفة، وتذهب نزغ الشّيطان ووساوسه، وتنقّي النّفوس وتطهّرها من ظنون الإثم، وتقوّي أواصر الودّ بين أبناء المجتمع، وإذا نظرت في القرآن الكريم رأيت كيف أن الله عز وجل قد عاتب بعض أنبيائه ورسله وبعض عباده الصالحين .   
 
b75e1d46-37d1-477b-8b8e-53e6f3c565a7
 
 
2cb8410f-3a42-4a3b-a594-3e2aea8aee7b
 
 
 
052afc60-6215-46e5-b974-bd09d2a690c1
 
 
367f22a8-3cdd-4673-a011-b5ff5a5e48ea
 
 
ce38fbfd-bcab-49e0-a288-5238080e16e3
 

الأكثر قراءة



print