الثلاثاء، 29 أبريل 2025 08:26 م

العسال: مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين دلالة على خطة التنمية الممتدة لكل ربوع سيناء

 العسال: مشروع التجلى الأعظم بسانت كاترين دلالة على خطة التنمية الممتدة لكل ربوع سيناء المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ
الثلاثاء، 29 أبريل 2025 10:00 ص
 
 
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع "التجلي الأعظم" في سيناء هو واحد من أكبر المشروعات التنموية والسياحية التي أطلقتها مصر في منطقة سانت كاترين، موضحا أن الهدف من تدشينه هو تطوير المنطقة بشكل يحافظ على طابعها الروحاني والديني والبيئي الفريد، في ضوء أوجه العمران التي تشهدها سيناء بالكامل، لتشمل كافى ربوع المحافظة جنوبا وشمالا باستثمارات ضخمة للغاية تتعدى ما يقارب تريليون جنيه منذ 2014 مع زيادة الاستثمارات العامة بنسبة 470% بين 2014 و2025.
 
وأضاف "العسال"، أن حجم الاستثمارات الموجهة إلى سيناء قد ارتفعت من 2 مليار جنيه في 2014/2015 إلى 11.4 مليار جنيه في 2024/2025، مشيرًا إلى أن مشروع التجلي الأعظم يهدف لتطوير البنية التحتية ب 22 مكون في مرحلته الأولي بما يتناسب مع قدسية المكان وبتكلفة نحو 14 مليار جنيه ، لمشروع من أهم ركائز التنمية السياحية في المنطقة، خاصة أنه يخطط لتدشين مجموعة من الفنادق البيئية (eco-lodges) لتشجيع السياحة البيئية والدينية، فضلا عن إنشاء مركز للزوار يعرض تاريخ المنطقة الروحي والثقافي، مع تطوير منطقة جبل موسى.
 
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المشروع يهدف لتحويل سانت كاترين إلى وجهة عالمية للسياحة الروحية، بما يتماشى مع كونها ملتقى للأديان السماوية الثلاثة، لافتًا على أنه قد تم افتتاح جزء من المشروع بالفعل، ولازال العمل مستمر على مراحل أخرى لضمان الحفاظ على التوازن البيئي وعدم التأثير السلبي على قدسية المنطقة، التي تعد ملتقى لشتى وفود السياح من أنحاء العالم، حيث يرتكز هذا المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل من خلال إبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي لأهالي سانت كاترين؛ فضلا عن الالتزام معايير التنمية المستدامة بمختلف مراحل التنفيذ للمشروع.
 
وأوضح المهندس هاني العسال، أن مشروع التجلي الأعظم ليس المشروع الوحيد الذى غير شكل سيناء على الخريطة لتستحوذ على مكانة سياحية هامة، فقد جاء هذا المشروع ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير تلك المنطقة، وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان، وربطها بالدلتا والمحافظات، فقد ضعت الدولة المصرية، شبه جزيرة سيناء، على خارطة التنمية الشاملة، عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق لتشمل كل ربوعها.

الأكثر قراءة



print