السبت، 23 نوفمبر 2024 11:13 ص

وسط توقعات بزيادتها.. ارتفاع السياحة الإسبانية لمصر العام الماضى بنسبة 16%

وسط توقعات بزيادتها.. ارتفاع السياحة الإسبانية لمصر العام الماضى بنسبة 16% السياحة الإسبانية فى مصر
الجمعة، 06 مايو 2016 03:24 م
كتبت فاطمة شوقى
قالت وكالة أوروبا برس فى نسختها الإسبانية، إن 30 ألف سائح إسبانى توجهوا إلى مصر فى عام 2015 أى بزيادة قدرها 16% مقارنة بالعام السابق، وبنسبة 0.3% من إجمالى 10 ملايين زائر أجنبى توجهوا إلى مصر، مؤكدة أن هناك العديد من التوقعات لزيادة معدل زيارة السياح الإسبان إلى مصر فى 2016 بمعدل زيادة يصل إلى 19.2% .
وأشارت الوكالة إلى أن عائد السياحة الإسبانية فى مصر لعام 2015 بلغ 17.7 مليون دولار، أى 15.3 مليون يورو، وأضافت أن 41% من السياح الإسبان زاروا البلاد 3 مرات أو أكثر، وذلك يعود لحب الإسبان للمزارات المصرية وأيضا انخفاض تكلفة الإقامة، مع رغبة الإسبان فى زيارة العديد من الأماكن التى لا تكفى مرة واحدة.
وأكدت الوكالة أن مصر تعتبر من أهم الدول المفضلة فى الأسواق الأوروبية السياحية. ميركل تتعهد بالدفاع عن حرية السفر داخل الاتحاد الأوروبى انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الإيطالى ماتيو رينزى، خطط النمسا فى السيطرة على الحدود مع إيطاليا.

ووفقا لصحيفة تيرا الإسبانية قالت ميركل تعليقا على تهديد فيينا بإغلاق معبر برينر الحدودى، أنه وسيلة خاطئة لمواجهة أزمة اللجوء، وقالت: "سأفعل كل شىء ممكن من أجل حل المشكلة بشكل آخر غير إغلاق الحدود".

وأكدت ميركل قائلة: "سأبذل قصارى جهدى للدفاع عن حرية السفر داخل الاتحاد الأوروبى، بعد تشديد العديد من أعضاء التكتل سياساتها الحدودية، ردا على التدفقات الهائلة للمهاجرين".

وقال رينزى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع ميركل فى روما "إغلاق برينر سيكون خطأ تاريخيا فادحا"، معربا عن غضبه من التصريحات التى أدلى بها المرشح الرئاسى النمساوى اليمينى المتطرف نوربرت هوفر، الذى أكد أن "سياسة الباب المفتوح المزعومة تشجع توافد اللاجئين".
وأكد كل من رينزى وميركل إنهما ناقشا "اتفاقية الهجرة"، وأكدا التزامهما بتنفيذ الاتفاق الأوروبى مع تركيا حول الهجرة، ودفعه قدما، مضيفا أنه أكد على وجود توافق قوى بين ألمانيا وإيطاليا حول مقاربة، قائمة على أسس من القيم الإنسانية والكرامة، واستنادا إلى سياسة أوروبية جادة، موثوقة وطويلة الأمد. وشددت ميركل: "لا يمكننا التخلى عن بعضنا البعض، بل علينا التعاون مع بعضنا البعض على نحو عادل ويتعين دعم الدول الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى بصفة خاصة مثل إيطاليا واليونان ومالطا وقبرص".

وتوجه كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك ورئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز للمشاركة فى نقاش مع رينزى حول مستقبل الاتحاد الأوروبى.

وأضافت الصحيفة أن رينزى شدد على "الحاجة إلى استراتيجية لقارة إفريقيا فى مجال الهجرة"، واقترح طرح سندات باليورو لدعم التنمية فى إفريقيا لكن ذلك لم يلق قبولا من الجانب الألمان.



print