كتب محمد سالمان
ينتظر الشعب المصرى مزيد من الخطوات الحكومية بشأن رفع الدعم عن بعض قطاعات الحياة الأساسية، وآخر ما يثار حوله التكهنات رفع أسعار الطاقة وبالتحديد "السولار" الذى أشارت التقارير الصحفية عن إمكانية اتخاذ وزارة البترول قرارات بشأن رفع أسعاره خلال الفترة القادمة.. وبناءً على هذا ينشر "برلمانى" 5 نتائج متوقعة فى حالة إقدام الحكومة على تلك الخطوة فعليًا.
1- المواصلات نار !
لا يمكن لمصرى تقريبًا أن يبدأ يومها بدون سماع أو الدخول فى مشاجرة مع سائقى الميكروباص بشأن سعر الأجرة، لكن فى النهاية يلتزم المواطن البسيط بالأمر الواقع، ويدفع الفلوس المطلوب.. الموقف السابق الإشارة إليه يحدث بدون رفع أسعار بشكل رسمى.. إذن ماذا سيحدث فى حالة صدور قرار وزارى ينص على زيادة سعر السولار؟.. الإجابة باللغة العامية البسيط .. "المواصلات هتكون نار.. وكفى".
2- انتعاش السوق السوداء
"مصائب قوم عند قوم فوائد".. تلك المقولة تنطبق على قطاع من المصريين فى كل أزمة.. فدائما هناك المستفيدين.. وفى حالة رفع أسعار السولار ستجد من يخزنه بكميات كبيرة، ويدعى عدم البعض عدم توافره فى المحطات.. وهنا يأتى دور السوق السوداء الذى سيكون روادها سعداء بتلك "اللقمة السائغة".. ولن يكون هناك ضحية سوى المواطن!.
3- موجة غلاء جديدة للأسعار
وفقًا لأراء عدد من الخبراء فإن الأجهزة المعنية بمراقبة الأسعار وضبطها فى الأسواق لم تنجح فى مهمتها، فهناك زادت بشكل كبير دون مبرر واضح، فالبعض ادعى أن رفع أسعار منتجاتها بسبب جنون الدولار، وآخرين اكتفوا بالدعاء على الحكومة ورفعوا الأسعار بدون مبرر أيضًا.. وفى حالة رفع السولار فإنه هناك حجة أن تكلفة الشحن والنقل سترتفع بشكل كبير، وفى هذه الحالة كل شخص متروك لضميره.
4- أزمة جديدة لعالم الصناعة
يُعانى عالم الصناعة من العديد من الأزمات فى الفترة الماضية خاصة مع ارتفاع الدولار وما اتبعه من غلاء أسعار الخامات.. وأيضًا زاد الموضوع سوءً خلال الفترة القادمة بعد رفع أسعار الكهرباء.. وبالتأكيد لن تتحسن الأوضاع عندما ترفع وزارة البترول أسعار الطاقة بشكل عام.
5- مشكلة جديدة للزراعة
معاناة الفلاحين والأراضى الزراعية لا تنقطع من كل شىء.. وفى ظل وجود مشاكل تحدث من وقت لآخر بالنسبة للرى الأراضى لجأ الفلاحون إلى الماكينات من اجل ضخ المياه إلى أراضيهم.. والعمل بها طوال العام.. ومع زيادة سعر السولار فإن هناك عبئا جديد سيضاف إلى أعبائهم.
