بعد أن ألغت مشيخة الأزهر تكريم عبد الحكيم راضى، طالب كلية الصيدلة جامعة الأزهر، بعد تشكك الدكتور عباس شومان وكيل
الأزهر، فى حصوله على جائزة المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ننشر 8 مفاجآت عن فضيحة القارئ المزيف.
وفيما يلى ينشر "برلمانى" 8 مفاجآت عن عبد الرحيم راضى، الذى لقبه رواد مواقع التواصل الاجتماعى بـ"قارئ القرآن المزيف"، وهى كما يلى:
1 – الطالب عبد الرحيم راضى تعرض لعملية نصب من قبل عدد من الأشخاص الذين تحدثوا معه عبر موقع الفيس بوك، وكانوا يروجون لمسابقة القرآن الكريم العالمية التى تقام فى ماليزيا.
2 – سيدة أدعت أنها من مشيخة الأزهر الشريف، تسمى نفسها "الدكتورة نادية نصيف"، والتى كانت مهمتها تسهيل جميع العقبات التى تواجه طالب القرآن المزيف، مثل استخراج جواز سفر.
3 – مجموعة الأشخاص التى كانت تتواصل مع "راضى" عبر الفيس بوك لتشجعيه فى المسابقة، اختفت بعد اكتشاف حقيقة قصة فوزه بالمركز الأولى فى المسابقة، ولا يعرف عنهم أى شىء.
4 - الطالب عبد الرحيم راضى، لا يملك جواز سفر من الأساس، ولم يسافر إلى ماليزيا، إلا أنه كان ضحية لـ"الاعيب" كثيرة تمت على موقع التواصل الاجتماعى.
5 - قارئ القرآن المزيف تواصل مع الشيخ محمد جبريل قبل تواصله مع "الأشخاص" على الفيس بوك للتأكد من حقيقة هذه المسابقة، وسأله بالفعل، وأكد له جبريل أن المسابقة قائمة فعلا، ونصحه بعدة أمور من أهمها الثقة بالنفس.
6 – تلقى "راضى" عدة اتصالات هاتفية من مجهولين تهدده بالموت هو وأسرته حال عدم استكمال المسابقة، الأمر الذى جعله يكمل فى المسابقة إلى النهاية خوفًا على أسرته، بحسب ما قاله الطالب.
7 – الأشخاص الذين أسسوا "جروب" على الفيس بوك، أعلنوا فوزه بالمركز الأول عالميًا، وطلبوا منه استكمال المشوار بنشر خبر فوزه فى وسائل الإعلام حتى يكون هناك "شو إعلامى" حول المسابقة.
8 – أعلنت مشيخة الأزهر الشريف أنها ستكرم "راضى"، وعقب ذلك تواصل معه الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، الذى سأله شومان عن كيفية علمه وترشيحه بالمسابقة، وعندما أجابه، أجلت المشيخة حفل التكريم، حيث تشكك شومان فيما أعلنه الطالب الذى لم يكن يملك أى مستند يؤكد صحة كلامه.
وقد أثارت مزاعم عبد الرحيم راضى، طالب كلية الصيدلة بجامعة الأزهر، بحصوله على المركز الأول فى تلاوة القرآن والابتهالات الدينية على مستوى العالم، استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خلال الساعات الماضية، لاسيما مع بعدما أكد أكثر من عضو بلجنة التحكيم بأن ما قاله الطالب كذب وافتراء، وعار تمامًا من الصحة.