قالت الدكتورة نرمين توفيق الباحثة في الشئون الأفريقية، المنسق العام لمركز فاروس للدراسات، إن هناك استعدادات قوية وكبرى من الدولة المصرية لقمة «Cop 27» التي ستستضيفها مصر، وذلك من خلال الاستراتيجيات التي أعلنت عنها وزارة البيئة عن التحديات التي تواجه المناخ، وكيفية تغلب الدولة المصرية على هذه التحديات والأزمات المناخية، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه مصر في مساندة ودعم دول القارة الإفريقية في هذا المجال.
وأضافت الباحثة في الشئون الإفريقية في بيان لها، أن الدولة المصرية دخلت في مجالات عديدة اقتصادية واستثمارية صديقة للبيئة مثل الاقتصاد الأخضر ودعم التنمية المستدامة الصديقة للبيئة، والدخول في مشروعات الهدروجين الأخضر، كل هذه الأمور تؤكد سعى مصر الدخول في هذه المجالات، وفتح منافذ جديدة ووظائف في قطاعات جديدة.
وتابعت الباحثة في الشئون الإفريقية، هناك العديد من الدول الإفريقية دخلت في الهيدروجين الأخضر، مثل مصر والمغرب، لافتة أن الاقتصاد الأخضر تساعد بشكل كبير على تنمية الدول، وأيضا الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تحقيق طفرات في شتى المجالات الاقتصادية الجديدة.