كتبت آمال رسلان
بحث البرلمان المغربى فى حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش ملف عجز الأطباء وهجرتهم للخارج، حيث أكد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن النهوض بوضعية الصحة في بلادنا لن يتم دون الارتقاء بالموارد البشرية وتعزيز مؤهلاتها المهنية، ودون القدرة على تدارك العجز على هذا المستوى لاحترام المعايير الأساسية لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد الفريق خلال جلسة نيابية أن المغرب يحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي للعدد الموجود حاليا: 23 ألف طبيب.
وأضاف الفريق “نحتاج اليوم إلى تعبئة الموارد البشرية الصحية اللازمة وتوزيعها على الصعيد الجهوي بشكل متوازن إذ لا يعقل أن يتمركز أكثر من38 %من الأطباء الأخصائيين في مدن الرباط سلا القنيطرة والدار البيضاء الكبرى”.
وشدد على أن “الحكومة مطالبة بضرورة إقرار باعتماد مخطط عاجل يستند إلى توظيف كل الخريجين من الكليات والمعاهد والاحتفاظ بمناصب المحالين على التقاعد، مع تعزيز الأعداد بتشجيع عودة المهنيين المغاربة من الخارج، وخاصة الأطباء الذين يبلغ عددهم حوالي 14 ألف طبيب مغربي بالخارج”
وفى السياق ذاته، طالب الفريق الاشتراكي الحكومة بـ”اعتماد التحفيزات الضرورية لإعادة انتشار موظفي الصحة في المناطق التي تشكو من ضعف الخدمات، خاصة في القرى والمناطق النائية.