انطلقت أولى جلسات البرلمان التونسى الجديد برئاسة صالح المباركي أكبر الأعضاء سنا، والذى أكد في كلمته بالجلسة الافتتاحية: "إن البرلمان تقع على عاتقه مسئولية تاريخية جسيمة".
وأضاف المباركى: "نعيش لحظة فارقة في تاريخ البلاد وهو ما يحفزنا على العمل، بعيدا عن أي صراعات مرتبطة بمصالح ضيقة، ومن واجباتنا كنواب شعب أن نعمل في تشاركية مع مكونات السلطة التنفيذية لوحدة الدولة".
وبدأ النواب الجلسة بغناء النشيد الوطنى التونسى، تبع ذلك أداء أعضاء مجلس نواب الشعب اليمين بصورة جماعية، لتبدأ بعد ذلك عملية الترشيح وانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه.
ووفقا لوكالة الأنباء التونسية، شهد محيط مقر مجلس نواب الشعب بباردو تعزيزات أمنيّة مكثّفة بمناسبة انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد، حيث وضعت الحواجز الأمنية وانتشرت وحدات الأمن في الشوارع القريبة من المجلس.