قرر رئيس الوزراء الاسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وبقية قادة أحزاب الائتلاف الحكومى، قطع العطلة الصيفية للكنيست (البرلمان) ودعوته للانعقاد خصيصاً لتعديل القوانين القائمة، وتشديد العقوبات على ممارسة العنف والجريمة، وذلك بعد انتقادات شعبية وسياسية شديدة لسياسة الحكومة واتهامها بإهمال متعمد لاستفحال الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، ومنع تحويل ميزانيات للبلديات العربية لأسباب عنصرية وانتقامية.
وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط، إن عنصر العقاب القضائي والمالي يشكل أداة من أهم أدوات الكفاح ضد الجريمة المنظمة. ويجب توفير هذه الأداة وجعلها سوطاً أساسياً ضد الجريمة المتفاقمة في المجتمع الإسرائيلي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص.
وكان سموتريتش، الذي يعد من أشد المتطرفين في اليمين، قد أثار موجة احتجاج وغضب حتى بين رفاقه في الحكومة، عندما قرر وقف تحويل ميزانيات هبات الموازنة المستحقة للسلطات المحلية العربية، بدعوى أنه ليس من المضمون أن تذهب هذه الأموال فعلاً إلى المجتمع العربي، وأن هناك خطراً بأن تصل هذه الأموال إلى عصابات الجريمة المنظمة التي تسيطر على كثير من السلطات المحلية العربية.