نفى نجم كرة القدم البرازيلي السابق، رونالدينيو غاوتشو أمام البرلمان تورطه بعمليات مشبوهة، ودافع عن نفسه في جلسة استماع للجنة البرلمان التي تحقق في العمليات المشبوهة بالعملات المشفرة، قائلاً إنه تم إساءة استخدام اسمه من قبل شريكين متهمين بالاحتيال لا يربطه بهما شيئاً سوى عقد ترويج لعلامة تجارية للساعات.
ونفى مهاجم باريس سان جيرمان وبرشلونة وإيه سي ميلان الأسبق، جميع الاتهامات الموجهة ضده خلال التحقيقات التي دامت لأكثر من ساعتين، مؤكدا أنه وقّع عقداً مع مالكي شركة للترويج بشكل حصري لعلامة تجارية للساعات، مضيفا أن شقيقه ووكيل أعماله، روبرتو دي أسيس موريرا، هو من تفاوض حول هذا العقد، وأنه قابل أحد الشريكين مرتين فقط أثناء تصويره فيلماً ترويجياً للساعات.
كما أكد أيضاً أنه لم يسمح لهذه الشركة مطلقاً باستخدام اسمه أو صورته للترويج للمفاوضات المالية أو تقديم العملات الرقمية، وأنه لم يعلم أن الشركة استخدمت اسمه وصورته دون إذن منه إلا بعدما فتحت النيابة تحقيقا حول هذا الأمر.
وجاء حضور رونالدينو للجلسة قسرا بعد تكليف البرلمان للشرطة بضبط واحضار اللاعب الدولى الذي لم يحضر الجلستين المحددتين سابقاً من قبل اللجنة البرلمانية، وقررت اللجنة البرلمانية استدعاء رونالدينيو بعدما تم استخدام اسمه وصورته من قبل الشركة بهدف جمع أموال المستثمرين واعدة إياهم بأرباح زائفة من خلال شراء العملات الرقمية.
وتم الكشف عن القضية من قبل عملاء الشركة التي يتم التحقيق بشأنها، والذين طالبوا في دعوى مدنية جماعية بتعويض قدره 300 مليون ريال (حوالي 62 مليون دولار) عن الأضرار المعنوية والمادية.