كتبت آمال رسلان
حذَّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، من أن عملياتها قد تتعرض للشلل، مع اقتراب سريان القرار الإسرائيلي بحظر عملياتها المتوقَّع بنهاية شهر يناير الحالي.
وحذرت الوكالة الأممية عبر موقع X من نفاذ الوقت وتعرض حياه الملايين المعتمدين على مواد الإغاثة الضرورية للخطر مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وقالت "الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، الذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين".
ونشرت الوكاله تدوينات تؤكد استمرار عملها في القطاع رغم المخاطر والتحديات المفروضة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقدم فريق الوكالة بعض الخدمات مثل تامين مياه شرب نظيفة وإزاحة الركام وإصلاح الأجزاء المدمرة في مخيمات اللجوء.
وقالت الأمم المتحدة أنها لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست الإسرائيلي، يجب أن يغير قراره بحظرها، معبره عن قلقها البالغ إزاء اعتماد هذه القوانين، داعيةً الحكومة الإسرائيلية إلى دعم الأونروا بالاستمرار في عملها، واحترام التزامات إسرائيل، بموجب القانون الدولي.
وكان البرلمان الإسرائيلي قد وافق في 28 أكتوبر 2024، على قانونين: الأول يمنع الأونروا من العمل في إسرائيل، ومن المقرَّر أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 3 أشهر، بينما ينهي الثاني جميع التعاملات الإسرائيلية مع الوكالة الأممية، مما يلغي جميع الاتفاقيات الموقَّعة في السابق.
