كتب محمود حسين
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تدريس اللغة الفرنسية باعتبارها اللغة الأجنبية الثانية يتم في المرحلة الثانوية كما هو والأمر فقط خروجها من المجموع، مشيرا إلى أن الهدف هو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها لتدرسيها بشكل أفضل مما يساهم في إتقانها لدى الطلاب.
وتابع الوزير: "لم نلغ اللغة الفرنسية، وأنا قابلت السفير الفرنسى وقابلت وزير الدولة الفرنسي، وأكدت أن الاتفاقيات مع فرنسا في هذا الشأن سارية ويتم العمل بها".
وبشأن لائحة الانضباط، قال عبد اللطيف: "كنا نعمل لقاءات مع مديري المدارس، أول 3 شهور أول اجتماع المعلمين ومديري المدارس، أول سؤال كان عن العجز والكثافة، بعد ذلك لم يسال أحد عن العجز والكثافة، حاليا بعد أكثر من 3 أشهر لا يسأل أحد عن الكثافة والعجز، والأمور تتعلق بالإداريات، وجلست مع أكثر 10 مدير مدرسة أي أكثر من 50% من مديري المدارس، ومتواصلين على أرض الواقع، وبيشتغلوا مع الطلبة بشكل مباشر".
وتابع: "بالنسبة للتقييمات، فهى شىء مهم جدا لنقيس نواتج التعلم أسبوعيا، وجميع أنظمة التعلم في العالم تعمل بنظام التقييمات وتقيس نواتج التعلم يوميا، فالغرض إن نواتج التعلم إذا لم يتم إدراكها يتم عمل نظام آخر لحل مشاكل نواتج التعلم وذلك لصالح الطلاب، ولا نترك ذلك لآخر السنة"
وأكد وزير التربية والتعليم أن قانون مزاولة المهنة جاري العمل على إعداده وصياغته وسيعرض على المجلس قريبا جدا.
واختتم كلمته: "العديد من النواب في المحافظات نزلوا معانا في واشتغلوا معانا وساعدونا، وكذلك الأزهر الشريف ساعدنا في كثير من الأمور، لولا مساعدة النواب في مجلسي النواب والشيوخ كانت قابلتنا مشاكل عديدة".