الوفد: "صوت الوطن" طالع خلال أسبوعين

تستعد الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، للانضمام إلى ائتلاف "صوت الوطن" تحت قبة مجلس النواب، وذلك عبر المساعى التى يقودها النائب مصطفى بكرى، لتأسيس ائتلاف جديد داخل البرلمان، حيث كلفت الهيئة العليا لحزب الوفد، عددا من القيادات وعلى رأسهم المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية، بإجراء المشاورات مع باقى الأحزاب والمستقلين لتشكيل الائتلاف الجديد، حيث يسعى الحزب بأن يكون أحد القيادات الموجودة فى الائتلاف .

محمد فؤاد: ائتلاف "صوت الوطن" لا يهدف لزعزعة "دعم مصر" ونرحب بالجميع

وقال الدكتور محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، إن المشاورات مستمرة بين نواب حزب الوفد وبين الآخرين من الأحزاب والمستقلين حول الانضمام لائتلاف "صوت الوطن" الجديد، مؤكدا أن القرار حول الانضمام من عدمه، سيكون رأيا جماعيا داخل الهيئة البرلمانية والعليا فى حزب الوفد.

أبو شقة وقورة وعبد اللطيف يجرون التنسيق مع الأحزاب والمستقلين

وأضاف المتحدث باسم حزب الوفد، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن كلا من المستشار بهاء أبو شقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد رئيس الحزب، يقودون المشاورات مع الأحزاب والمستقلين التى ستنضم للائتلاف، وذلك بالتشاور أيضا مع النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، وأحد القيادات التى تجرى المشاورات بشكل كبير حول ائتلاف "صوت الوطن" البرلمانى الجديد.

وتابع "فؤاد"، أن حزب الوفد سيمثل أحد قيادات الائتلاف الجديد، باعتبار أن كتلته البرلمانية تمثل الثلث فى الائتلاف، لافتا إلى أن كل المشاورات ستنتهى خلال أسبوعين، ويظهر الائتلاف بشكل كبير خلال هذه المدة، موضحا أن الائتلاف الجديد يرحب بانضمام أى من النواب من مختلف الأحزاب، وأيضا من ائتلاف دعم مصر، وأن الائتلاف الجديد لا يهدف إلى زعزعة أو النيل من ائتلاف دعم مصر.

مشاورات مع أحزاب الشعب الجمهورى والحرية والمؤتمر للانضمام لـ"صوت الوطن"

فيما كشفت مصادر من النواب، فى تصريحات خاص لـ"برلمانى"، أنه تُجرى اتصالات مكثفة مع عدد من الأحزاب المنضمة إلى ائتلاف دعم مصر، وعلى رأسهم أحزاب الشعب الجمهورى، الحرية ، المؤتمر، للانضمام إلى ائتلاف "صوت الوطن"، وأيضا الحديث مع كثير من المستقلين للانضمام إلى الائتلاف الجديد، وذلك عن طريق القيادات التى تُجرى المشاورات لتشكيل الاتئلاف الجديد.