كتبت منة الله حمدى
بعد تصريحات وتوقعات عاكف المغربى، نائب رئيس بنك مصر، بأن يحدث استقرار فى سوق سعر صرف العملة الصعبة خلال العام الجديد 2017، ليصل الدولار إلى ما يقرب من 11 أو 12 جنيهًا بنهاية العام، موقع "برلمانى" أجرى حوارًا مع الدكتور فؤاد شاكر الخبير المصرفى حول هذا الشأن.. وإلى نص الحوار:
- بعد تحرير سعر الصرف هل سينخفض سعر الدولار؟
كى ينخفض سعر الدولار لابد أن يأخذ فترة كافية، فهناك فترة للقرار الذى يتخذ وإحداث القرار لأثره، فهذه الفترات تطول فى البلاد التى يشوبها القلق وعدم الاستقرار وعدم التوقع، فحتى الآن توجد معوقات كثيرة داخل الاستثمار الداخلى والموظفين فى الجهات المختلفة يفسرون القوانين التى لديهم بالمنع، فما زال الجهاز الحكومى غير متحرر من العوامل السلبية التى بداخله.
ما أسباب ارتفاع سعر الدولار حتى الآن فى الأسواق رغم إجراءات الحكومة الأخيرة؟
أسباب عدم انخفاض سعر الدولار أن السياحة لم تعمل حتى الآن وتحويلات العاملين فى الخارج وعدم خروج قانون الاستثمار للنور والبيروقراطية أسباب تعثر الاستثمار حتى الآن، فكل هذه العناصر مؤثرة وبشكل كبير على عدم انخفاض سعر الدولار.
هل من الممكن انخفاض سعر الدولار إلى 11 جنيها؟
لا يمكن أن ينخفض سعر الدولار إلى هذا الحد قبل 6 أشهر، ولا أحد يقدر على أن يتوقع إلى أى حد سينخفض سعر الدولار.
هل سينخفض تدريجياً أم بشكل مفاجئ؟
فى بادئ الأمر سيتذبذب ويأخذ فترة من التقلبات، ثم ينخفض تدريجيًا حتى يتأكد الجميع أن هناك عائدا سينخفض مرة واحدة.
هل سيؤثر قرض صندوق النقد الدولى على سعر الدولار فيما بعد؟
قرض الصندوق الدولى ما هو إلا "نوايا تسند الزير"، فهذا كله يتوقف على ماذا نحن فاعلون، من تحرير الاقتصاد وتخصص المصانع فالمفروض هو العمل الجاد فى المرحلة التالية من الجميع.
بعد فوز "ترامب" بالرئاسة الأمريكية هل سيكون له تأثير إيجابى على الاقتصاد فى منطقة الشرق الوسط وبالتالى على الدولار؟
سيكون هناك تأثير إيجابى بعد ما "ترامب" يدخل البيت الأبيض أى فى يناير المقبل بفترة قليلة، ما لم تقم الجماعة الإخوانية بعمليات إرهابية خطيرة أو اغتيالات تؤثر على عدم دخوله البيت الأبيض.