كتب إيهاب محمد
وضع حكم محكمة القضاء الإدارى أمس الاثنين بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى على خلفية بطلان انتخابات الاتحاد؛ الكرة المصرية فى وضع حرج إذ لجأ مجلس اتحاد الكرة الحالى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، حيث تنص المواد الداخلية للاتحاد على عدم جواز أن تتدخل المحاكم العادية فى أمور الرياضة، وبناءً عليه تقدم النائب رضا البلتاجى بطلب إحاطة لوزير الشباب.
3 مواد من لائحة النظام الأساسى للفيفا تهدد بايقاف الرياضة المصرية
تنص المواد 13 و17 من لائحة النظام الأساسى للفيفا على أن كل الاتحادات الوطنية يجب أن تدير شؤونها باستقلالية تامة وبدون تدخل من طرف ثالث.
المادة 68 من لائحة النظام الأساسى للفيفا تؤكد بشكل عام أن اللجوء إلى المحاكم العادية محظور ما لم تنص عليه تحديدا لوائح الفيفا، علاوة على ذلك أنه دور كل اتحاد وطنى أن يتأكد من أن أعضاءه يلتزموا بهذه اللوائح واتخاذ العقوبات ضد هؤلاء الذين لم يلتزموا.
.
من قراءة المواد يصبح حكم محكمة القضاء الادارى الصادر أمس بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة على خلفية الدعوى المقامة بشأن بطلات انتخابات الاتحاد، تدخل فى الشئون الداخلية فى الاتحاد المصرى وقد يعرض الاتحاد المصرى للإيقاف من قِبَل الفيفا على اعتبار الحكم تدخل فى الرياضة.
رضا البلتاجى يتقدم بطلب إحاطة لوزير الشباب للتصرف إذا لجأ الاتحاد الحالى إلى الفيفا
النائب رضا البلتاجى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، ورئيس لجنة الحكام سابقًا؛ تقدم بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، مُوَجَّه إلى وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، بشأن حكم محكمة القضاء الإدارى بحل مجلس إدارة اتحاد الكرة.
وتساءل "البلتاجى" فى طلب الإحاطة عن حكم المحكمة بحل مجلس إدارة الاتحاد وتداعيات ذلك على الكرة المصرية، والتصرف فى حين لجوء مجلس الاتحاد الحالى للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
3 سيناريوهات من وكيل لجنة الشباب بالبرلمان للخروج من الأزمة
من جانبه وضع رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب بالبرلمان، 3 سيناريوهات للخروج من الأزمة، أولها أن يتقدم جميع أعضاء اتحاد الكرة باستقالتهم، بوساطة من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، ويتولى العميد ثروت سويلم قيادة الاتحاد، إلى حين إجراء انتخابات أخرى على أسس سليمة.
السيناريو الثانى، هو أن يتقدم مجلس إدارة الاتحاد باستشكال أمام نفس الدائرة التى أصدرت الحكم، لوقف تنفيذ حكم.
السيناريو الثالث، أن يستمر الاتحاد الحالى فى عمله ولا يستجيب للقضاء المصرى، بحجة أن لائحة الاتحاد الدولى"الفيفا" لا تعترف بالقضاء العادى، وتعتبره تدخلاً فى شأن الرياضة.
