كاتب سعودى لـ"الأمير القطرى": ياخسارة السفر لنيويورك!
مستشار بالديوان الملكى السعودى: تميم يعترف أنه لا يستطيع تحمل مقاطعة الكبار
صفعة قوية تلقاها، تميم بن حمد الأمير القطرى خلال لقاءه مؤخرا بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى أول لقاء يجمع بينهما منذ اندلاع الأزمة القطرية، لتسلط الضوء على جولات تميم بن حمد الفاشلة فى الخارج، خاصة بعدما حاول الأمير القطرى استجداءه للتدخل والوساطة له لحل الأزمة ووقف العقوبات، فى الوقت الذى واجهه الرئيس الأمريكى بأدلة دعم تنظيم الحمدين للإرهاب.
فشل مساعى تميم لاستعطاف الرئيس الأمريكي، كشفتها المعارضة القطرية عبر حساب "قطر مباشر"، الذى أكد أن ترامب أثار ملف القاعدة الأمريكية "العديد"، وأبلغ تميم بصلة قطر بالإرهاب.
وقال حساب المعارضة القطرية، إن ترامب أبلغ تميم أن صلة قطر بالأنشطة الإرهابية ما تزال قائمة، وقال ترامب للأمير تميم إن قاعدة العديد لن تعفيك وتمنحك الضوء الأخضر للاستمرار بدعم الجماعات المتطرفة الإرهابية.
ونقل حساب المعارضة القطرية عن بلومبرج، أن ترامب قال لتميم إن حل الأزمة بيدك والامتثال لما يطلب منك بخصوص مكافحة الإرهاب، فالدول تريد أفعال وتشاهد الممارسات على أرض الواقع.
وأشار حساب المعارضة القطرية، إلى أن فى نفس يوم فشل لقاء تميم بالرئيس الأمريكى وفشل محاولة استعطافه، سجلت بورصة قطر أدنى مستوى لها منذ أكثر من 5سنوات و18شركة تتداول دون قيمتها الدفترية و7شركات أقل من القيمة الأسمية.
من جانبه سلط تركى الحمد، المفكر السعودى، الضوء على المشاهد المحرجة التى تلقاها تميم بن حمد خلال زياراته الأخيرة للخارج التى شملت عدد من الدول الأوروبية وكذلك تواجده فى نيويورك.
وقال المفكر السعودى فى تغريدته عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "لم يصافحه ترامب متعمدا إهانته، ولم تكترث به ميركل فالكل يعلم أنه ليس صاحب القرار في قطر، والانشقاقات تتوالى، قتلك والدك حين جعلك أميرا ".
وأضاف المفكر السعودى ساخرا من الأمير القطرى:" حقيقة التعاطف مع الشيخ تميم، أمير مع وقف التنفيذ فكل شيء بيد الحمدين.. يريد حل الأزمة ولكنهما لا يريدان.. كم من الإهانات فى جولته الدولية".
الكاتب السعودى سليمان الدسورى، أكد أن تميم تلقى صفعات عديدة خلال لقاءه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قائلا عبر تغريدته :"ترامب واجه تميم بأدلة على أن قطر لا تزال على علاقة مع الأنشطة المرتبطة بالإرهاب، متابعا "ياخسارة السفر لنيويورك!".
سعود القحطانى، المستشار بالديوان الملكى السعودى، أكد أن لقاء تميم بن حمد مع دوناد ترامب، كان محاولة من الأمير القطرى لدفع ترامب للوساطة من أجل حل أزمته مع الدول العربية ولكن خاب أمله.
وقال القحطانى:" تميم يطلب من الرئيس الأمريكي وساطته لحل الأزمة القطرية ويقول أنه مستعد للحوا.، بهذا يعترف تميم أنه لايستطيع تحمل مقاطعة الكبار".
تأتى الصفعة التى تلقاها تميم بن حمد، بعد أيام قليلة من فشل جولته الخارجية التى شملت كل من ألمانيا وفرنسا، لمحاولة استجداء الغرب لوقف العقوبات التى فرضها الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، إلا أنه عاد دون تحقيق شئ.
وحول الصفعات التى تلقاها تميم بن حمد فى الخارج، قال النائبة غادة عجمى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن ترامب يعلم تماما من يحرك الإرهاب ومن يدعمه وكيف كانت السياسة السابقة من آوباما وكلينتون والغرب.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن تميم بن حمد الطفل المدلل لأمريكا آصبح عاق، فتميم وآسرته يدفعونه لاستمرار على العرش على أنقاض شهداء البلاد العربية وحان الوقت آن يدفع الثمن .
وفى السياق ذاته قال جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن التحول في موقف ترامب تجاه قطر نابع من تخوفه من امتداد النفوذ الإيراني إلي منطقه جديدة غنية بالثروات لتهدد أمريكا.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن إنهاء هذه الأزمة الخليجية سيكون بيد أمريكا إذا أرادت إنهاء الموقف وما فعله ترامب بداية النهاية لهذه الأزمة وبداية إذعان قطر للاستجابة لمطالب الدول العربية.